البنوك تعين المزيد فى طاقم إدارة الثروات لجذب العملاء الأثرياء من الشرق الأوسط

 


بدأت كبرى البنوك مثل "يو بى اس" و"رويال بنك أوف سكوتلاند" فى تكثيف جهودها للنهوض بأنشطة ادارة الثروات لجذب المزيد من عملاء دول الشرق الأوسط، الذين يسعون لحماية اموالهم فى ظل الاحداث السياسية الراهنة.



وذكرت بلومبرج أن "ألبرت مومدجيان"، المصرفى السابق ببنك "كريديه أجريكول"، سينضم للعمل ببنك "يو بى إس" فى شهر اغسطس المقبل لادارة وتوسيع وحدة ادارة الثروة بالاسواق الناشئة، وفى نفس الوقت تخطط الوحدة المصرفية الخاصة التابعة لرويال بنك أوف سكوتلاند "Coutts" ،الى زيادة عدد فريق ادارة الثروة لاكثر من الضعف على مدار الاربعة اعوام المقبلة.



وقامت مجموعة "يوليوس باير" بتعيين "ادموند كارتون"، المصرفى ببنك "كريدت سويس"، ليرأس أنشطة الشرق الاوسط، كما بدأ خمسة مصرفيين بالعمل ببنك "باركليز" فى جنيف بالشهر الحالى لجذب عملاء الشرق الاوسط.



وقال "فلورنس عيد"، المؤسس، المدير التنفيذى لشركة "العربية مونيتور" للبحوث والاستشارات فى لندن: "إنه فى الدول التى شهدت أكبر الازمات انتقلت بعض الادخارات الخاصة بشكل طبيعى الى البنوك الدولية والمراكز المصرفية فى الخارج"، وأضاف ان الاموال العربية الخاصة دائما ما تلجأ للملاذ الآمن فى وقت الأزمات.



وأوضحت "بلومبرج" أن عدم الاستقرار الاقليمى الذى أطاح برؤساء الدول مثل ما حدث فى مصر وتونس وانتشار الازمة الى سوريا واليمن والسعودية يدفع الاثرياء بالدول التى تشهد الاضطرابات الى الانتقال لاسواق أكثر استقرارا مثل الامارات، ووفقا لبيانات البنك المركزى الاماراتى ازدادت الودائع بالبنوك الاماراتية بنحو 7% لتصل الى 1123.5 مليار درهم (306 مليارات دولار) خلال الخمسة أشهر الاولى من العام الحالى لتتجاوز الزيادة الكلية فى العام الماضى.



وأوضح "سفين أولاف"،الشريك، العضو المنتدب بمجموعة "بوسطن للاستشارات بمنطقة الشرق الاوسط"، أن العديد من المصرفيين الاماراتيين أعلنوا عن زيادة مستوى النشاط مع عملاء الدول الأكثر تأثرا بشكل مباشر من عدم الاستقرار السياسى مثل مصر.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي