بلغ الصراع السياسى بين رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، وجماعة الإخوان المسلمون، محطة جديدة، بعد أن تقدم رجل الأعمال ببلاغ للنائب العام، يتهم فيه الدكتور محمد مرسى القيادى بالجماعة ورئيس "الحرية والعدالة" المنبثق عنها، بالتحريض والسب والقذف والإضرار بالاقتصاد الوطنى. وقال البلاغ أن مرسى توعد ساويرس "الحرية والعدالة" فى مؤتمر جماهيرى للجماعة بمحافظة الدقهلية بقوله "لن نتركه"، كما اتهمه بإهانة الإسلام، كما إتهم أعضاء بحزب "المصريين الأحرار" بتلقى رشاوى من أجل توقيع توكيلات له، داعيا إلى مقاطعة كل شركاته "لموقفه المضاد للإسلام والمسلمين". واعتبر البلاغ أن عبارة "ساويرس أهان الإسلام.. ولن نتركه"، التى كانت عنوان أحد أخبار الصحف اليومية، إنما تعد تهديدا سافرا وتحريضا للآخرين، يمثل خطرا على حياة ساويرس، مشيرا إلى أن التهديد والتحريض المنصوص عليه فى المادة 48 من قانون العقوبات، إنما يخص أيضا وبالأكثر الجرائم السياسية أو خطيرة الشأن، بالنظر إلى أن ساويرس يعمل فى حقل العمل العام. وأشار البلاغ، إلى أن عبارة "إن ساويروس ينفق على حزبه وهناك من تلقى الرشاوى من أجل توقيع التوكيلات لحزبه"، تمثل جرائم السب والقذف المنصوص عليها فى المواد، 302 و303 و304 و306 و307 و308 وخصوصا أن السب والقذف تم بطريق العلانية، وأن طلب الدكتور مرسى بمقاطعة شركات ساويرس، يمثل ضررا وإهدارا باقتصاد الدولة.
|