حصل ملياردير صيني يرأس شركة للتطوير العقاري اتهمته السلطات الأمريكية برشوة رئيس سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة على حق الإفراج عنه بكفالة 50 مليون دولار والعيش رهن الإقامة الجبرية بالمنزل في شقة فاخرة في مانهاتن.
وظل نغ لاب سينغ (68 عاما) في سجن أمريكي منذ اعتقاله في 19 سبتمبر بعد أن قرر قاض اتحادي في وقت سابق أن الثروة المالية لهذا المواطن الصيني يمكن أن تحمله على مغادرة البلاد خلال نظر القضية.
ولكن بالرغم من اعتراضات مدع عام اتحادي وافق القاضي الأمريكي كفين فوكس في مانهاتن على مقترح لمحامي نغ بالسماح له بالعيش قيد الإقامة الجبرية في شقته البالغ قيمتها 3.6 مليون دولار في ظل رقابة على مدار 24 ساعة من اثنين من حراس الأمن الخاصين.
وقال فوكس إن نغ ينبغي أن يرتدي سوار مراقبة الكترونية ويتحمل نفقات الحراس بواقع 200 دولار لكل ساعة.
وقال المدعي العام دانييل ريشنثال، إن الحكومة الأمريكية ربما تستأنف، ودفع بأنه "من غير الملائم أن يشتري المدعى عليهم الأثرياء حرياتهم".
واعتقل نغ في 19 سبتمبر مع مساعده جيف ين اثر مزاعم بتقديم بيانات زائفة الى مسؤولي الجمارك حول سبب جلب 4.5 مليون دولار نقدا الى الولايات المتحدة من الصين.
واتهما في 6 اكتوبر تشرين الاول مع أربعة آخرين وبينهم يا و جون أش وهو سفير سابق لدى الامم المتحدة من انتيجوا وباربودا والذي عمل كرئيس للجمعية العام للأمم المتحدة من 2013 - 2014 لضلوعه في مخطط فساد.
وقال ممثلو الادعاء إن اش حصل على 1.3 مليون دولار في صورة رشا من رجال أعمال صينيين وبينهم نغ الذي تبلغ صافي ثروته 1.8 مليار دولار الى جانب مليار دولار في صورة حيازات عقارية.
وقال ممثلو الادعاء ان نغ الذي يرأس مجموعة سون كيان ايب جروب دفع لأش اكثر من 500 ألف دولار عبر وسطاء لكي يسعى لدعم الأمم المتحدة لبناء مركز مؤتمرات برعاية الأمم المتحدة في ماكاو.
|