اتهم ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، حزب الغد جبهة موسى مصطفى موسى، بالاندساس بين المعتصمين بمنطقة مسجد القائد إبراهيم وقطع الطريق ورشق عدد من السيارات المارة بالحجارة بتعليمات من ضباط أمن الدولة العائدين تحت لافتة الأمن الوطني.
وقال الائتلاف فى بيان أصدره اليوم السبت إن هذه الممارسات يتبرأ منها الثوار الحقيقيون ولا تهدف إلا لتأليب الرأي العام ضد أهداف الثورة في إطار خدمة يقوم بتنفيذها عملاء هذا الجهاز، بهدف وصول الشعب المصري إلى مرحلة الكفر بالثورة.
وأضاف البيان أن ائتلاف شباب الثورة والقوى السياسية بالإسكندرية تحمل المجلس العسكري مسئولية الانحرافات والممارسات التي يقوم بها ضباط هذا الجهاز وأعوانه لإثارة الرأي العام في مصر دون اتخاذ أي إجراء من قبل المجلس حيالهم وفتح الطريق أمامهم، وهو ما وصفه البيان بالضوء الأخضر لهم ليعيثوا في الأرض فسادا من جديد تحت لافتة الأمن الوطني، مؤكدا أن جميع القوى السياسية سوف تظل متمسكة بالخيار السلمي للثورة مع الاحتفاظ بحق اتخاذ إجراءات تصعيديه تدريجية سياسية وشعبية لتحقيق مطالب الثورة دون قطع طرق أو تعطيل مصالح المواطنين الذين هم شركاء في الثورة وفي هذا الوطن الذي هو ملك للجميع.
كانت القوى السياسية بالإسكندرية قد اتهمت عملاء تابعين لجهاز أمن الدولة المنحل بمحاولة قطع طريق الكورنيش بالإسكندرية، لتشويه صورة الاعتصام الذي يقوم به النشطاء في محطة الرمل، كتهمة الجهاز المنحل بالعودة للعب أدوار من شأنها إعادة مصر من جديد إلى الممارسات القمعية، التي كان يمارسها هذا الجهاز لإشاعة الفساد في البلاد، ووجهت تحذيرا شديد اللهجة، بالكف عن محاولات إجهاض الثورة الشعبية ومطالبها المشروعة.
|