اعتصامات "جمعة الإصرار" تدفع البورصة للتراجع 1.67%.. و"العرب" يقتنصون الفرص

 


إختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد -مستهل تداولات الأسبوع- على تراجع بنسبة 1.67% بضغط من مبيعات الأجانب والمصريين والمؤسسات على أسهم قيادية ومنتقاة ومتوسطة وصغيرة ومضاربات لجنى الأرباح على خلفية الارتفاعات السابقة.



وشهدت جلسة اليوم حالة من الحذر بين أوساط المتعاملين نظرًا لاستمرار الاعتصامات بميدان التحرير، مما دفع العديد من المتعاملين للاتجاه نحو البيع والاعتماد على اقتناص الفرص فى اسهم اصبحت مغرية للشراء، حيث استهلت البورصة تعاملاتها فى المؤشر الرئيسى على تراجع لتحول دفتها فى الدقائق الأخيرة من الربع الأول نحو الارتفاع بدعم من بعض الأسهم القيادية مثل البنك التجارى الدولى وأوراسكوم تيلكوم لتعاود التراجع مرة أخرى مع بداية النصف الاول وتزيد من خسائرها مع نهاية التعاملات بضغط من الأجانب والمصريين والمؤسسات.



وتراجع المؤشر الرئيسى "EGX30" -الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق- بنسبة 1.67% بقيمة 8968نقطة ليغلق على 5270.66 نقطة مقابل  5360.34 نقطة فى إغلاق الخميس الماضى.



 وعلى النقيض، ربح "EGX70" -الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة- بنسبة 0.30% بقيمة 189 نقطة مسجلا 622.51 نقطة مقابل 620.62 نقطة فى جلسة الاسبوع الماضى.



وخسر "EGX100" -الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا- بنسبة 0.31% بقيمة 296 نقطة ليغلق على 956.58 نقطة مقابل 959.54 نقطة فى إغلاق الجلسة السابقة.



وبلغت أحجام التداول 372.677 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 1.292 مليون جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى 393.886 مليار جنيه مقابل 397.300 مليار جنيه فى جلسة الخميس الماضى.



وتم خلال جلسة اليوم تداول 179 شركة، ارتفعت 54 منها وتراجعت 111، بينما استقرت باقى الشركات دون تغيير.



 وعلى صعيد الاسهم القيادية، هبط سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 1.58% ليغلق على 29.28 جنيه وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.63% ليحقق 266.29 جنيه وسهم طلعت مصطفى بنسبة 4.92% ليصل إلى مستوى 4.64 جنيه والمجموعة المالية هيرمس بنسبة 2.68% مُحققًا 20.37 جنيه وأوراسكوم تليكوم بنسبة بلغت1.71% مُحققًا 4.03 جنيه.



وقال مصطفى الاشقر خبير أسواق مال: إن مؤشرات البورصة مازالت معلقة بميدان التحرير "واستمرار "جمعة الاصرار" بعد اعلان عدد من النشاط الاعتصام  بالميدان، لحين تحقيق مطالبهم مما اثر بشكل سلبى على أداء المتعاملين خاصة الاجانب والمؤسسات، وسار على نفس النهج المصريين، مما ادى الى مواصلة المؤشر الرئيسى لنزيف نقاطه بالرغم من الاداء الجيد للاسهم الصغيرة والمتوسطة.



واضاف ان السوق مازالت تعانى من نقص السيولة، بالاضافة الى الاضطرابات السياسية التى تشهدها مصر خلال الفترة الحالية، مما دفع العديد من المتعاملين إلى تقليص استثماراتهم المالية بالبورصة، خاصة يوم الاربعاء الماضى التى نزفت البورصة بنسبة 2%.



وأوضح الأشقر أن الاسهم الصغيرة والمضاربات شهدت أداء جيدًا لجنى أرباح واقتناص فرص وتعويض خسائر.



وتوقع الاشقرار ان تواصل البورصة المصرية اتجاهها العرضي حتى انتهاء الاعتصامات بميدان التحرير لتعود السوق الى طبيعتها، موضحا ان تصريحات المسئولين حول عمليات فساد بسوق المال زاد من  مخاوف المتعاملين داخل السوق خاصة على الاسهم الكبرى التى تدور حولها الشبهات.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي