أعلنت شركة "رينو" ان مبيعات السيارات العالمية في النصف الأول من العام الحالى قفزت بنسبة 1.9% مقارنة بنفس الفترة في عام 2010 وتوقعت أن قيود الإمدادات التي تسببت في فقدان الشركة لمبيعات حوالي 50 ألف وحدة في أوروبا.
وباعت الشركة نحو 1.37 مليون وحدة وسيارات تجارية خفيفة خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام مدفوعة بنمو المبيعات بحوالي 20% خارج اوروبا، خاصة في البرازيل وروسيا.
وحققت مبيعات رينو هبوطًا بشكل ملحوظ في اوروبا نتيجة لنقص محركات الديزل التي منعته من صناعة السيارات التي طلبها المستهلكين. وقد ألقى المحللون باللوم أيضا على التدفقات الضعيفة للمنتجات الجديدة في الاسواق. وانكمشت حصة الشركة الفرنسية في السوق الاوروبية ككل بنحو 0.7 نقطة مئوية لتصل الى 10%. وهوت المبيعات في فرنسا بنسبة 9.9% في النصف الأول كما تراجعت مبيعات رينو في السوق الأم بفرنسا بنحو 3.3 نقطة مئوية الى 25.2%.
وبالنسبة للشهر الماضي, انخفضت المبيعات العالمية لرينو بنحو 7.8% مقارنة بنفس الشهر في العام السابق.
وقالت الشركة انها تتوقع ان تسجل نموا في مبيعاتها بنسبة تتراوح بين 3% و4% في السوق العالمية بالعام الجاري مقارنة بعام 2010 مع استقرارها عند نسبة هبوط تقدر بنحو 2% في اوروبا وفي فرنسا ستنخفض في العام الحالي بنسبة تتراوح بين 4% وحتى 6%.
وارتفعت مبيعات الشركة في البرازيل وهي ثالث أهم سوق لرينو بعد فرنسا والمانيا الى 25% خلال الستة أشهر الاولى من العام الحالي كما قفزت المبيعات بنحو 76% بروسيا.
|