على طريقة التونسى محمد البوعزيزى مفجر الثورة التونسية، أقدم عامل مفصول من إحدى شركات البترول بالسويس - النصر - على إضرام النار في جسده أمام رجال أمن الشركة  احتجاجا على رفض الإدارة إعادته مرة أخرى للعمل بعد فصله منها.

 

وقام العامل ويدعى بسكب كمية كبيرة من البنزين على ملابسه بعد أن سكب كمية من البنزين على نفسه، بعد أن أبلغته برفض الطلب الذي تقدم به لعودته للعمل.

 

وفوجئ موظفي الأمن بالمكتب الخارجي للاستعلامات بالشركة بالعامل يضرم النار في نفسه بعد إبلاغه بالقرار مما تسبب في إصابته بحروق متوسطة في أنحاء مختلفة من الجسم نقل على إثرها للمستشفى العام بالسويس، بعد أن تمكن أفراد الأمن من السيطرة على الحريق الذي أشعله في نفسه.

وقال مسؤول بالشركة أن العامل قد فصل بعد إدانته في أحد قضايا المخدرات منذ عام 2002 حيث صدر ضده حكم قضائي نهائي وأمضى عقوبته وبعد خروجه من السجن قدم طلبا بالعودة إلى العمل.

ونقل عن مصادر على شبكات التواصل الإجتماعى إن زملاء العامل بالشركة  توجهوا الى ميدان الأربعين للإعتصام تضامنا مع زميلهم.