ارتفع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الاثنين في مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات ، مرتدا من أدنى مستوى في 7 أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، وذلك ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد موجة خسائر فادحة ، وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيانات الميزان التجاري الألماني وبيانات أخري عن ثقة المستثمرين ، وارتفع الجنيه الإسترليني تصحيحا من مستوياته الضعيفة مقابل العملة الأمريكية ، وتراجع مؤشر الدولار بعد مكاسب واسعة الأسبوع الماضي لكن تبقي قوة احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر دعما كبيرا لتكثيف عمليات شراء الدولار الأمريكي.
ارتفع اليورو بالسوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي ، ضمن عمليات التصحيح والارتداد من أدنى مستوى في سبعة أشهر ، هذا وينتظر الاقتصاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم بيانات الميزان التجاري في ألمانيا خلال سبتمبر ، وبيان أخر عن ثقة المستثمرين المتوقع 12.4 في نوفمبر من 11.7 في أكتوبر.
أنهي اليورو تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 1.3 % مقابل الدولار الأمريكي ، في رابع خسارة يومية خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بأكبر خسارة يومية منذ 22 أكتوبر الماضي ، مسجلا أدنى مستوى في نحو سبعة أشهر 1.0706 دولار ، وذلك بعد بيانات وظائف فاقت التوقعات في الولايات المتحدة زادت من تكهنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر القادم ، في المقابل يتجه بنك أوروبا المركزي إلي تقييم السياسات التحفيزية الواسعة خلال نفس الشهر في حال احتياج الاقتصاد الأوروبي إلي توسيع السياسات أو مد أجل العمل بها إلي بعد سبتمبر 2016 الأمر الذي يعني تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفقد اليورو نسبة 2.4 % على مدار الأسبوع الماضي مقابل العملة الأمريكية في رابع أسبوعية على التوالي ، في ظل تكثيف عمليات بيع اليورو مقابل أغلبية العملات الرئيسية بعد تصريحات ماريو دراجى محافظ البنك المركزي الأوروبي التي تؤكد على توسيع برنامج التحفيز النقدي.
ارتفع الجنيه الإسترليني بالمستهل مقابل الدولار الأمريكي ، وذلك ضمن عمليات التصحيح والارتداد من مستوياته الضعيفة المسجلة يوم الجمعة الماضية ، لكن تبقي المكاسب محدودة في ظل الإقبال الواسع من المستثمرين على شراء العملة الأمريكية ، هذا وتغيب البيانات الهامة من لندن عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.
فقد الجنيه الإسترليني يوم الجمعة نسبة 1 % مقابل الدولار الأمريكي ، في ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى منذ أبريل الماضي 1.5026 دولار ، وذلك بعدما طغت قوة الإقبال على شراء العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية على بيانات إيجابية في لندن أظهرت ارتفاع فاق التوقعات للإنتاج التصنيعي خلال سبتمبر ،وتقلص عجز الميزان التجاري خلال نفس الشهر.
وانخفض الجنيه بنسبة 2.4 % على مدار الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ، بأكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر 2010 ، وذلك إثر تقرير التضخم البريطاني الربع الثالث والذي خفض خلاله البنك المركزي توقعات التضخم والنمو الأمر الذي قلص من تكهنات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال العام القادم ، في مقابل تزداد يوما بعد الأخر تكهنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر القادم.
تراجع مؤشر الدولار في آسيا ضمن عمليات التصحيح والارتداد من أعلى مستوى في سبعة أشهر ، لكن تظل الخسارة محدودة في ظل التوقعات القوية لقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل ، هذا وتشح البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأسواق المالية لهذا اليوم ، لذلك فمن المتوقع استمرار تأثير بيانات الوظائف الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 1.2 % ، في رابع مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى في نحو سبعة أشهر 99.46 نقطة ، وذلك بعد بيانات قوية عن الوظائف الجديدة بالاقتصاد الأمريكي خلال أكتوبر دفعت توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم إلي ذروتها.
قالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن الوظائف غير الزراعية سجلت 271 ألف وظيفة في أكتوبر، وعدلت وظائف سبتمبر بالنقص إلي 137 ألف من 143 ألف، وانخفض معدل البطالة إلي مستوى 5.0 % وهو أدنى مستوى منذ عام 2008 ،وكان خبراء قد توقعوا أن يضيف الاقتصاد الأمريكي وظائف بمقدار 181 ألف وظيفة الشهر الماضي وأن ينخفض معدل البطالة إلي مستوي 5.0 %.
ارتفعت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر بعد هذه البيانات إلي نحو 70 % ارتفاعا من 56 % في اليوم السابق.
وحقق مؤشر الدولار ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 2.4 % بأكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف مايو الماضي ، عاكسا الإقبال الواسع على شراء العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية خاصة اليورو والين الياباني
|