افتتحت كمبوديا رسميا أول بورصة فى البلاد أمس الاثنين، من أجل الدفع بزيادة الاستثمار الاجنبى، الا أن الشركات من غير المتوقع ان تكون مستعدة لعمليات الادراج حتى بداية العام المقبل.

قالت وزيرة الاقتصاد "كيت تشون" خلال حفلة الافتتاح إن سوق الاوراق المالية ستساعد على زيادة الاستثمار الاجنبى.

وتعتبر سوق الاوراق المالية بكمبوديا ""CSXمشروعا مشتركا بين حكومة كمبوديا وبورصة كوريا، حيث وقعتا اتفاقا على انشائها فى مارس عام 2009، ولكن نتيجة بعض التأجيلات من حيث أن الشركات تستطيع التكيف مع المعايير المحاسبية، فإن التداول فى البورصة من غير المحتمل أن يبدأ حتى أوائل عام 2012، وفقا لـ"ستيفين هيجينز"، المدير التنفيذى لمؤسسة "إيه إن زد رويال بنك".

وأشار الى عدم استعداد الشركات لادراج اسهمها فى البورصة، ولكن على المدى طويل الأجل ستقدم CSXمصدرًا قيمًا لاسهم الشركات المدرجة ولكن البورصة من المحتمل ان تستغرق وقتا حتى تثبت أقدامها.

من جهة أخرى، يوجد عائق آخر وهو المستوى المنخفض من الشفافية فى القطاع الخاص بكمبوديا. وحتى الآن لم تفصح سوى ثلاث شركات حكومية فقط عن نواياها للادراج فى البورصة الجديدة وهى ""Telecom Cambodiaو"Phnom Penh Water Supply Authority" و"."Sihanoukville Autonomous Port

دولى