اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء -منتصف تداولات الأسبوع- على هبوط نسبته 2.82% بعد دعوات الثوار لمليونيات فى السويس والقاهرة والاسكندرية  وعدد من المحافظات.

وشهدت البورصة المصرية عمليات نزيف نقاط حادة فى ظل استمرار الاتجاه البيعى للأجانب والمصريين على جميع الأسهم لتقليص محافظهم المالية، خوفًا  من تعرضهم لانتكاسات حادة على خلفية أحداث 27 و28 يناير الماضى.

وهبط المؤشر الرئيسى "EGX30" -الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق- بنسبة 2.82 % بما يعادل 144.44 نقطة ليغلق على 4971.77 نقطة مقابل 5116.21 نقطة فى إغلاق أمس.

وخسر "EGX70" -الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة- 3.53% بما يعادل 21.38 نقطة مسجلا 584.52 نقطة مقابل 605.90 نقطة فى جلسة أمس.

وانخفض "EGX100" -الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا- بنسبة 2.93% بقيمة 27.26 نقطة ليغلق على 903.22 نقطة مقابل  930.48 نقطة فى إغلاق جلسة أمس.

وبلغت أحجام التداول 627.8 مليون جنيه، منها سوق الاسهم 604.9 مليون جنيه وسوق الملكية بقيمة 22.2 مليون جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى 376.610 مليار جنيه مقابل 386.114 مليار جنيه فى الجلسة السابقة.

وتم خلال جلسة اليوم تداول 189 شركة، ارتفعت 8 منها وتراجعت 177، بينما استقرت باقى الشركات دون تغيير.

وعلى صعيد الاسهم القيادية، هبط سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 4.94% محققا 26.72 جنيه وأوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة 1.98% ليصل الى مستوى 250.95 جنيه وسهم أوراسكوم تليكوم بنسبة 2.78% ليسجل 3.84 جنيه وطلعت مصطفى بنسبة 4.66% مسجلا مستوى 4.30 جنيه والمجموعة المالية هيرمس بنسبة 3.46% ليحقق19.51 جنيه، وسهم مصر للألومنيوم بنسبة 8.25% محققا 27.93 جنيه، وسهم أجواء للصناعات الغذائية – مصر بنسبة 8.05% ليحقق 4 جنيهات.

وقال سعيد هلال، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الهلال السعودى: إن الأحداث التى تشهدها مصر حاليا، أدت الى فقد البورصة لجميع المكاسبها التى حققتها على مدار عام ونصف العام، مضيفًا أن أسعار الاسهم تواصل نزيفًا حادًا لتفقد على مدار 3 جلسات نحو 40% من قيمتها السوقية فى ظل الاتجاه البيعى لجميع المتعاملين باستثناء العرب الذين حافظوا على القوة الشرائية.

وأضاف "سعيد" أن السوق سوف تعاود ارتفاعها بعد عودة الهدوء على الساحة الساسية وتنفيذ مطالب الثوار وفض اعتصامات القاهرة والاسكندرية والسويس.

واشار الى ان السوق نزفت حوالى 15 مليار جنيه من قيمتها، بدءا من تداولات الاسبوع على خلفية عمليات النزيف التى شهدتها البورصة بضغط من مبيعات الاجانب والمؤسسات والمصريين بشكل مكثف ويكون اقرب الى التخارج.