|
قال أيمن فودة- رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي : إن المؤشرات الرئيسية عمقت من تراجعاتها خلال تداولات جلسة اليوم، حيث أنهى المؤشر الرئيسى EGX30 تداولاته عند 6407.33 نقطة ، متراجعا بـ 73.32 نقطة ، بنسبة هبوط 1.13% بعد أن صعد مع بداية التداولات أعلى مستوى 6500 نقطة لمستوى 6574 نقطة ليقابل بموجة جنى أرباح قوية من قبل المؤسسات بعد الإعلان عن إحتمالية وقوع حادث الطائرة الروسية بتفجير إرهابى .
وأوضح " فودة " أن الأسهم القيادية والمؤشرات الرئيسية لم تستطع الثبات أعلى مستويات تداولات جلسة الإثنين ، حيث تراجع سهم البنك التجارى الدولى بشكل حاد متخليا عن مستوى 44 جنيه وقاد معه جميع قياديات السوق التى أنهت جميعها تحت متوسطاتها السعرية لليوم ،تحت وطأة ضغط بيعى من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار وخاصة العربية ، بعد الإعلان صباح على تداعيات التحقيقات التى لازالت مستمرة فى سقوط الطائرة الروسية بسيناء "بأنه تم تفجيرها بقنبلة " ، بينما تحول أداء الأجانب إلى الشراء التجميعى فى منتصف التداولات .
وأشار " فودة " إلى أن الأسهم والمؤشرات المصرية ما زالت تعانى نقص السيولة الحاد وتخارج معظم صناديق الإستثمار منها لأسباب تراجع تصنيف النظرة المستقبلية للإقتصاد المصرى ، ثم تلاه نفس التراجع فى التصنيف من إيجابى إلى مستقر لثلاث بنوك مصرية ، ثم الإعلان عن إحتمالية سقوط الطائرة الروسية بحادث إرهابى ، مما شكل ضغط على المؤشرات الرئيسية نتيجة البيع المكثف على الاسهم القيادية بقيادة التجارى الدولى .
وأضاف " فودة " أن المؤشر الرئيسى EGX30 لديه دعم عند 6400 – ثم 6320 نقطة ، على أن تكون المقاومة الأولى التى إستطاع إختراقها أكثر من مرة ولم يستطع الثبات أعلاها 6500 و بإختراقها مرة أخرى والثبات أعلاها بقيم تداول وقوة شرائية على الاسهم القيادية يستهدف المؤشر 6580 – ثم 6640 نقطة كذلك مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ، لديه مقاومة عند 350 – ثم 354 نقطة ، على أن يكون الدعم عند 340 – 388 نقطة .
وينصح " فودة " المستثمرين بالإحتفاظ وعدم الذعر والتخلى عن البيع فى هذا الجو الملئ بالعشوائية والضبابية حيث أنه التقرير النهائى لأسباب سقوط الطائرة لم يصدر بشكل رسمى من لجنة التحقيق المختصة ، كما أن السوق سبق وأن إمتص هذه الأخبار فور وقوعها مع مراقبة الأسهم القوية للإستفادة من هذا التراجع بتكوين مراكز شرائية بعد الإستقرار والتأكد من إنعكاس المؤشرات لأعلى .
|
