رفضت وزارة الزراعة طلبا من الاتحاد الأوروبى باستقبال بعثة فنية أوروبية لفحص البذور المصرية والتأكد من سلامتها وخلوها من بكتيريا إى كولاى، ورهنت الوزارة استقبال البعثة بالتراجع عن قرار للاتحاد الأوروبى بتعليق استيراد البذور المصرية حتى نهاية أكتوبر المقبل، وذلك حسب تصريحات سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، فى جريدة "الأخبار".

كانت الوكالة الاوروبية لسلامة الاغذية أعلنت فى تقرير نشر على موقعها الالكترونى ان "التحقيق حول المنشأ الذى قامت به الوكالة خلص الى ان كمية من بذور الحلبة المستوردة من مصر هى الرابط الاكثر احتمالا بين الوباءين" فى المانيا وفرنسا.

واشارت الوكالة الى المصدر المصرى فى بيان نشر فى 29 يونيو، لكن وزارة الزراعة المصرية استبعدت فى الاول من يوليو الحالى ان تكون بذور الحلبة المنتجة فى مصر مسئولة عن الوباء.

واعتبرت الوكالة الاوروبية لسلامة الاغذية ان كميات اخرى مستوردة من مصر خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2010 قد تكون مسممة وأوضحت انها تواصل تحقيقها بشأن المنشأ.

ودفعت توصيات الوكالة خبراء الدول الاعضاء والمفوضية الى سحب جميع كميات بذور الحلبة المستوردة من مصر خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2011 من الاسواق واتلافها.

وقرروا أيضا منع استيراد جميع البذور التى تنتج بذورا نابتة مثل الحلبة والفول الصويا والجرجير حتى 31 اكتوبر المقبل.

وقد استورد الاتحاد الاوروبى من مصر 49 الف طن من هذا النوع من البذور النباتية فى 2010 بقيمة 56 مليون يورو.