4 أسباب لتناول برتقالة كل اليوم

 


يعتبر البرتقال أحد أكثر الفواكه رواجاً في العالم، فهو يتميز بطعمه الرائع والمنعش سواء عن تناوله طازجاً، أو كعصير، أو حتى عند استخدامه تحضير الوصفات الأخرى. كما يعد البرتقال خياراً مناسباً لممارسي الرجيم كوجبة غذائية خفيفة منخفضة السعرات. 


ينتمي البرتقال إلى عائلة الحمضيات التي تضم أيضاً الليمون، واليوسفي، والجريب فروت، وبعض الفواكه الأخرى. يتمتع البرتقال بالعديد من الفوائد الصحية والغذائية، دعونا نتعرف على أهم تلك الفوائد.


 


1- سعرات حرارية منخفضة


 


كما هو الحال مع العديد من الخضروات والفواكه، يعتبر البرتقال من الخيارات المفضلة لممارسي الرجيم كونه منخفض السعرات الحرارية، وخالي من الدهون، إضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع. تختلف عدد السعرات الحرارية في البرتقال باختلاف أحجامها، حيث أن برتقالة واحدة تحتوي على 86 سعرة حرارة (للحجم الكبير)، و 62 سعرة (للحجم المتوسط)، و45  سعرة (للحجم الصغير)؛  لذا يستحسن تناول الحجم الصغير عند ممارسة الرجيم. 


 


الجدير بالذكر أن تلك السعرات الحرارية تأتي من الكربوهيدرات الصحية التي يحتوي عليها البرتقال، واللازمة لمد الجسم بالطاقة الازمة لعمل وظائفه.


 


بالنسبة للألياف الغذائية، تستطيع برتقالة واحدة متوسطة الحجم توفير 3.1 غرام من الألياف الغذائية، أي 12% من حاجة أجسامنا اليومية تلك الألياف. 


 


تشير الدراسات بأن الألياف هي أحد الوسائل المساعدة لإنقاص الوزن كونها تحتاج لوقت أطول حتى يتم هضمها من قبل المعدة؛ لذا فهي تبقى في المعدة مما يساعد على الشعور بالشبع.


 


أشار بحث نشرته الكلية الأمريكية للتغذية في مارس 2009 إلى أن الأشخاص الذين يتناولن كمية أكبر من فيتامين ج (C) ينخفض مؤشر كتلة أجسامهم من الأشخاص الذين يتناولون كمية أقل. يعتبر البرتقال أحد المصادر الغنية بفيتامين ج (C) ما يجعله أحد الأغذية المساعدة على إنقاص الوزن، لكن يجب وضع في الاعتبار الحد المسموح من السعرات الحرارية.


 


2- مصدر غني بفيتامين ج (C)


 


برتقالة يومياً تستطيع احتياج اليوم من فيتامين ج (C)؛ فالبرتقال أحد أفضل المصادر لفيتامين ج (C). 


 


تكمن أهمية هذا الفيتامين باعتباره أحد أهم مضادات الأكسدة التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة، وحماية  خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عنها، والتي قد تسبب السرطان. فيتامين ج (C) يساعد أيضاً في انتاج الكولاجين الموجود في أنسجة الجسم لتساعد العضلات على التحرك بسلاسة.


 


إلى جانب فيتامين ج (C) يعتبر البرتقال مصدراً للعديد من العناصر الغذائية الهامة وفيتامين ب1 (B1)، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والألياف الغذائية. والأهم من ذلك، أن البرتقال يمتاز باحتوائه على مركبات الفلافونويد التي تحافظ على صحة القلب، وكذا الكاروتينات التي تحمي النظر.


 


3- وقاية من سرطان الفم، والحنجرة، والمعدة


 


برتقالة يومياً تستطيع احتياج اليوم من فيتامين ج (C)؛ فالبرتقال أحد أفضل المصادر لفيتامين ج (C). تكمن أهمية هذا الفيتامين باعتباره أحد أهم مضادات الأكسدة التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة، وحماية  خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عنها، والتي قد تسبب السرطان. فيتامين ج (C) يساعد أيضاً في انتاج الكولاجين الموجود في أنسجة الجسم لتساعد العضلات على التحرك بسلاسة.


 


4- نصائح أخيرة


 


ينبغي الحرص على غسل البرتقال قبل تقطيعه؛ كي لا تنتقل الأوساخ من القشرة عن طريق السكين.


 


عند عصر البرتقال، من المستحسن أن يكون البرتقال دافئاً؛ حتى ينتج كمية عصير أكبر.


 


البرتقال الناضج يحتوي على كميات أكبر من مضادات الأكسدة؛ لذا فإن وضعه في المطبخ لعدة ايام قبل تناوله يمكن أن يعزز من فوائده الغذائية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي