خالفت بورصة قطر اتجاهها التراجعى الذى خيَّم عليها، أمس، لتعود وترتفع فى ختام تعاملات اليوم الأربعاء، إثر ارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والخدمات والصناعة، وثبات مؤشر قطاع التأمين، مدفوعة بحالة الرضا التى سادت أوساط المستثمرين بعد إعلان البورصة عن تطبيقها نظام الوصول المباشر إلى السوق فى وقت لاحق من الصيف الحالى، وارتفاع أسعار النفط.

سجَّل حجم التداول حوالى 3.2 مليون سهم، بقيمة 136.4 مليون ريال قطرى، عبر 2.5 ألف صفقة، ليصل عدد الشركات التى حققت ارتفاعًا فى أسهمها إلى حوالى 28 شركة، مقابل تراجع أسهم 10 شركات، وثبات أسهم 3 شركات.

 تسعى إدارة بورصة قطر إلى تدارك التراجعات التى مُنيت بها منذ قرار مورجان ستانلى تأجيل رفع تصنيف البورصة القطرية من سوق "مبتدئة" إلى "ناشئة" حتى سبتمبر المقبل، وقامت إدارة البورصة بإطلاق خدمات جديدة فى مطلع الشهر الحالى، تهدف إلى تطوير خدماتها المقدمة إلى شريحة عريضة من جمهور المستثمرين، حيث بثت نسخة جديدة ومطورة من صفحة بث الأسعار وبيانات السوق، على موقعها الإلكترونى، ليكون الاطلاع على الصفحة الجديدة متاحًا لجمهور المستثمرين من خلال الموقع الالكترونى لبورصة قطر، وفى قاعات تداول المستثمرين فى مبنى البورصة.

وذكر الموقع الالكترونى للبورصة القطرية أن تلك الخدمات الجديدة تشتمل على مميزات أهمها الأداء العالى فيما يخص الأوامر وسرعة نقل بيانات الصفقات المنفذة والدعم الضرورى للعرض من خلال  أجهزة  BlackBerryوIPadوIPhone، بالإضافة إلى القدرة على استعراض تقلبات الأسعار خلال فترات زمنية مختلفة من خلال إظهارها على شكل رسومات بيانية، كما أنها تمكن المستثمرين والمهتمين من استعراض تقلبات الاسعار المرتبطة بالاحداث وإجراءات الشركات، التى تؤثر على أسعار الأسهم، بالإضافة إلى تطوير الومضات التنبيهية التى تظهر على الشاشة.

وفى نفس الاتجاه ذكرت صحيفة "العرب القطرية" أن نظام الوصول المباشر إلى السوق "DMA" الذى أعلنت بورصة قطر عن إطلاقه فى وقت لاحق هذا الصيف من شأنه أن يخلق فرصًا استثمارية، ويسهل من عملية دخول مستثمرين أجانب جدد وسيولة إضافية للبورصة، كما يوفر سرعة فى إتمام الصفقات مع ضمان السرية وانخفاض الكلفة.

كانت أسهم شركات "العامة للتأمين" و"الرعاية" و"الأهلى" و"الميرة" و"الخليج التكافلى" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "الدوحة للتأمين" و"زاد" و"قطر للأسمنت" و"الخليج الدولية" و"الاجارة" الأكثر تراجعًا.