الأدوية: مكملات غذائية تدخل البلد بشكل مخالف للإفلات من الرقابة

 


أكد محمد البهى، عضو غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، أن صناعة المكملات الغذائية تحقق أرباحا عالية، وباتت لها أسواق متعددة فى مصر، حيث تستخدم فى علاج حالات الضعف الجسدى والأنيميا، كما يلجأ إليها الشباب لاستخدامها فى إظهار عضلات الجسد وتنتشر بشكل مكثف فى مراكز الجيم.



 ويوضح "البهى"، أن جزءا من منتجات المكملات الغذائية يتم استيرادها من الخارج، وتعد الصين أبرز المصدرين تليها دولة الهند، ويتم تمريره بشكل مخالف ويدخل على أنها منتجات مغايرة بأسعار زهيدة الثمن، وذلك للإفلات من رقابة وزارة الصحة وعدم خضوعه للفحوصات اللازمة.



 وأشار إلى أن نتيجة سهولة تصنيع هذه المنتجات التى تقوم على خليط من الأعشاب الطبيعية، باتت هذه الصناعة أمرا مغريا للغش التجارى فى مصانع "بير السلم"، حيث يتم الاعتماد على أعشاب قد تكون سامة وغير صالحة للاستخدام الآدمى، مما يجعلها قد تؤدى للوفاة أو تتسبب فى الإصابة بأمراض الفشل الكلوى أو الكبدى، خاصة إذا كان المريض مصابا بأمراض مزمنة مثل الضغط والسكر.



 وتزداد أزمة انتشار منتجات المكملات الغذائية المغشوشة فى ظل ضعف مدة العقوبة المقررة، والتى لا تتجاوز الحبس لمدة عام، أو غرامة تقدر بـ10 آلاف جنيه، يأتى ذلك مع ارتفاع هامش الربح الناتج من تسويق هذه المنتجات بأسعار مرتفعة، خاصة فى مراكز الجيم تحت مسمى تقوية العضلات وسرعة الحصول على جسد مثالى للشباب يتشابه مع أبطال أفلام "الأكشن" فى السينما.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي