|
دعا بنك التنمية الآسيوي إلى تعزيز التعاون والاندماج بين دول آسيا والمحيط الهادي، من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والمالي وتحسين الحوكمة وإحلال السلام بالمنطقة.
وذكر البنك ومقره العاصمة الفلبينية مانيلا في دراسة جديدة أصدرها امس الإثنين أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تتخلف عن الأجزاء الأخرى من العالم التي أحرزت تقدما في عمليات الاندماج بين دولها وتحولت الى تشكيل اتحادات اقتصادية ونقدية وجمركية.
وأضاف أنه رغم ذلك فان منطقة آسيا والمحيط الهادي يمكن ان تواجه تحديات تباطؤ النمو الاقتصادي والتغير المناخي بصورة افضل في حال تجاوزت التجارة العادية بين دولها وتحولت الى تحقيق تعاون واندماج اكبر بين دولها.
وأوضح أن منطقة جنوب شرق آسيا تحرز حاليا تقدما كبيرا في هذه المجالات، إلا أن أجزاء في المحيط الهادي وجنوب آسيا ووسطها مازالت ضمن أقل الأقاليم اندماجا في العالم.
وقال المدير العام لإدارة "التقييم المستقل" بالبنك فينود توماس في الدراسة إن "التعاون والاندماج بشكل أفضل يمكن أن يعزز الاستقرار الاجتماعي والسلام ويحسن الحكومة والاستقرار الإقليمي" مؤكدا أنها كلها عوامل فائقة الأهمية في مواجهة المشكلات الإقليمية.
وشددت الدراسة كذلك على أهمية الإسهامات التي يمكن أن تقدمها المؤسسات التنموية مثل بنك التنمية الآسيوي في التغلب على هذه المشكلات.
يذكر أن مقر رئاسة البنك توجد بمدينة مانيلا بالفلبين.
|
