|
نظم اتحاد المصارف العربية في العاصمة اللبنانية بيروت المؤتمر المصرفي - العربي السنوي لعام 2015 بدورته العشرين تحت عنوان "خارطة طريق للشمول المالي 2015-2020"، بدعم من البنك العربي الإسلامي الدولي.
ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق لإيصال الخدمات المالية الى أكبر شريحة من الأفراد والمنشآت، والإضاءة على الشمول المالي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإبراز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الشمول المالي، وتوفير البنى التحتية اللازمة للتوسع في الشمول المالي وتهيئة بيئة تنظيمية وقانونية ورقابية مؤاتية، وتعزيز الوعي للمخاطر والفرص المالية.
وشارك مدير عام البنك إياد العسلي في الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان "مفهوم الشمول المالي ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية" وتحدث عن دور البنوك المصرفية الإسلامية في تعزيز الشمول المالي، مؤكدًا خلال كلمته بأن البنك العربي الإسلامي الدولي أصبح يمثل نموذجًا يحتذى للشمول المالي من خلال الابداع والابتكار في إطلاق المنتجات والحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لشمول أكبر شريحة من أفراد المجتمع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الخدمات المالية وضمن معايير تضمن نزاهة وشفافية الإجراءات وتطبيق قواعد التمويل المسؤول.
وأضاف أن الانجازات المصرفية الاسلامية خلال أقل من أربعة عقود تركت بصمة واضحة في القطاع المالي العالمي بعد أن قارب حجم أصولها 3 ترليونات دولار أمريكي على مستوى العالم.
وعلى هامش المؤتمر بين العسلي أن مشاركة البنك في رعاية هذا المؤتمر جاءت انطلاقا من إيمان البنك في الدور المهم لاتحاد المصارف العربية في تعزيز العمل العربي المشترك، وأنها فرصة لتبادل الآراء والخبرات مع أهم صناع القرار في القطاع المالي على المستوى الاقليمي والعالمي.
|
