سجَّلت مجموعة ماركس آند سبنسر "M&S" –أكبر سلسلة ملابس في المملكة المتحدة- نموًا في مبيعاتها، مخالفة بذلك توقعات بعض المحللين، الذين توقعوا من قبل أن تنمو مبيعات السلسلة بنسبة أكبر، نظرًا لحالة الركود العام التي خيمت على الأسواق وألقت بظلالها على إيرادات السلع.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، حققت المتاجر التي مر عام على الأقل على افتتاحها ارتفاعًا في مبيعاتها بنسبة 1.7%، باستبعاد ضريبة القيمة المضافة، وذلك خلال فترة الـ 13 أسبوعًا التي انتهت في 2 يوليو الحالي، مقارنة بتوقعات 8 محللين توقعوا أن ترتفع المبيعات بنحو 2%.
وبالنسبة للمتاجر ذاتها المتخصصة في بيع السلع العامة، التي تشمل الملابس والأثاث المنزلي، فلم يطرأ تغير على مبيعاتها خلال الربع الثاني، حيث خفّض المستهلكين البريطانيين من إنفاقهم، وكان الارتفاع في المبيعات من ارتفاع مبيعات الأطعمة، التي صعدت بنسبة 3.3% بعد تقديم منتجات جديدة.
وقادت تلك البيانات إلى تراجع سهم "M&S" بنسبة 3.2% خلال تعاملات بورصة لندن لينخفض سعره بحوالي 7.7 بنس ويصل سعره إلى 365.3 بنس، ليكون سهم المجموعة قد تراجع بنسبة 1% منذ بداية العام.
من جهته قال مارك بولاند، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن السلسلة تخطط للتوسع إلكترونيًا وافتتاح متاجر خارج المملكة المتحدة، مستهدفة الوصول بقيمة مبيعاتها إلى 12.5 مليار جنيه استرليني (بما يعادل 20 مليار دولار) مع حلول العام المالي 2014.
|