تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات الرئيسية ،خاصة الدولار الأمريكي ،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي قبيل قرارات بنك أوروبا المركزي في ختام اجتماعه الدوري والمتوقع أن يشهد توسيع أو تمديد برنامج التحفيز النقدي لدعم تعافي الاقتصاد الأوروبي وإنعاش معدلات التضخم ،وتراجع الجنيه الإسترليني قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الدولار الأمريكي قبيل بيانات قطاع الخدمات لشهر نوفمبر ،وصعد مؤشر الدولار لليوم الثاني على التوالي وينتظر الاقتصاد الأمريكي اليوم عديد البيانات الهامة عن سوق العمل وقطاع الخدمات بالتزامن مع شهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس الأمريكي.
واصل اليورو تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مقتربا من أدنى مستوى في ثمانية أشهر ،مع ترقب المستثمرين عديد البيانات والقرارات الهامة في أوروبا وتصريحات ماريو دراجى.
بالنسبة للبيانات تصدر تباعا القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي لشهر نوفمبر في إنحاء مختلفة من أوروبا، ومبيعات التجزئة لشهر أكتوبر والقرارات تتمثل في نتائج اجتماع بنك أوروبا المركزي،يصدر قرار الفائدة الأوروبية المتوقع تثبيت الأسعار عند المستوي القياسي الحالي 0.05% ويتحدث ماريو دراجى تعليقاً علي السياسات النقدية للبنك في ضوء التطورات الأخيرة للاقتصاد في منطقة اليورو ،ومن المتوقع أن يعلن في هذا المؤتمر قرار توسيع أو تمديد برنامج التحفيز النقدي.
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي ،مقلصا خسارة بلغت 0.8 % بدعم عمليات تصحيح ،بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى في ثمانية أشهر 1.0550 دولارا ،وذلك بعد بيانات دون التوقعات لمعدلات التضخم في أوروبا خلال نوفمبر ،والتي زادت من توقعات قيام البنك المركزي بتوسيع أو تمديد برنامج التحفيز النقدي من أجل رفع وتيرة التضخم بأسرع ما يمكن على حسب التصريحات الأخيرة لماريو دراجى محافظ البنك المركزي.
تراجع الجنيه الإسترليني في آسيا مقابل الدولار الأمريكي ،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ،مقتربا من أدنى مستوى في ثمانية أشهر،هذا وينتظر المستثمرين بيانات هامة عن قطاع الخدمات البريطاني خلال الشهر الماضي ،يصدر مؤشر مديري المشتريات قطاع الخدمات.
انخفض الجنيه الإسترليني بالأمس بنسبة 0.9 % مقابل الدولار الأمريكي ،بأكبر خسارة يومية منذ السادس من نوفمبر الماضي ،مسجلا أدنى مستوى في ثمانية أشهر 1.4893 دولارا ،وذلك بعد بيانات ضعيفة في لندن أظهرت تراجع فاق التوقعات لنمو قطاع البناء البريطاني خلال تشرين الثاني نوفمبر ،لتستمر القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد البريطاني الإفصاح عن أدائها الضعيفة في علامة قوية على تباطؤ تعافي الاقتصاد خلال الربع الأخير من هذا العام. وقلصت هذه البيانات من توقعات قيام بنك بريطانيا المركزي برفع أسعار الفائدة في الربع الأول من العام القادم ،وزيادة احتمالات تأجيل تشديد السياسات النقدية إلي عام 2017 ، في ظل حاجة الاقتصاد الملكي إلي مزيد من الجهود التحفيزية.
ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي في ظل الضغوط السلبية على العملة الأوروبية اليورو وضعف العملة الملكية الجنيه الإسترليني ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي في أوقات متلاحقة اليوم عديد من البيانات والتصريحات الهامة.
بالنسبة للبيانات تصدر طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 28 نوفمبر وتصدر القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر نوفمبر و مؤشر معهد التزويد الخدمي ،كما تصدر طلبات المصانع الأمريكية .
و تشهد جانيت يلين رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونغرس الأمريكي ،حول التطورات الأخيرة للاقتصاد الأكبر بالعالم ،والسياسات النقدية للاحتياطي الاتحادي ،وينتظر المستثمرين من خلال تلك الشهادة على علامات جديدة تؤكد على قيام المجلس برفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولي منذ عام 2006 خلال اجتماع 15-16 ديسمبر الحالي.
ارتفع مؤشر الدولار بالأمس بنسبة 0.2 % ، مسجلا أعلى مستوى منذ أبريل 2003 مستوي 100.53 نقطة ،وذلك بعد بيانات قوية لوظائف القطاع الخاص الأمريكي خلال نوفمبر ،وتصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحاديو تمكن القطاع الخاص الأمريكي من إضافة 217 ألف وظيفة جديدة في نوفمبر، متجاوزا التوقعات التي أشارت إلي إضافة 191 ألف، وتم تعديل وظائف أكتوبر بالزيادة إلي 196 ألف من 182 ألف.
قالت بالأمس جانيت يلين في النادي الاقتصادي بواشنطن أنها تتوقع مواصلة الاقتصاد الأمريكي النمو بوتيرة معتدلة خلال السنوات القليلة المقبلة ،ومن شأن ذلك بأن يكفل زيادة فرص العمل وتسريع معدات التضخموأشارت يلين إلي أنها تتطلع إلي قرار رفع أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006 إيذانا بتعافي الاقتصاد الأمريكي من الركود
|