أطلق الاتحاد الأوروبى منتدى يجمع شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل، فيس بوك وتويتر فضلا عن الوكالات القانونية من أجل مكافحة التطرف عبر الإنترنت، وتأتى هذه الخطوة وسط تزايد القلق فى أوروبا من استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية كأداة لتجنيد المواطنين ضد بلدانهم، خاصة من قبل تنظيم " داعش"، وهذا التعاون الهدف منه وقف الإرهابيون الذين يسيئون استخدام الإنترنت لنشر دعايتهم السامة.
وقال مفوض الشؤون الداخلية فى الاتحاد الأوروبى "ديميتريس افراموبولوس" فى بيان أمس، إن الشراكة بين عمالقة الإنترنت هى طواعية ولا يوجد إجبار ويضع العالم الأمل عليهم للحصول على تنائج ضد الإرهابيين سريعا.
شركات الإنترنت تحارب الإرهاب المنتدى الجديد
سيكون عبارة عن وسيلة لمواجهة الخطر الذى يمثله المتطرفين على الإنترنت، وسيعمل كمنصة تجمع الخبراء من جهات مختلفة للتوصل إلى استنتاجات سريعة وعملية، وأصوات قوية وذات مصداقية للطعن فى الأخبار الكاذبة التى ينشرها المتطرفون.
وقال مسئولون فى الاتحاد الاوروبى لوكالة فرانس برس، إن تدشين المنتدى الجديد حضره عدد من كبار ممثلى Ask.fm، فيس بوك، جوجل مايكروسوفت، تويتر، يوروبول، ووكالة الشرطة الأوروبية فى لاهاى، ومن أهم مهام المنتدى هو مواجهة الدعاية التى يطلقها أنصار داعش للانضمام إليهم، والسفر من أوروبا إلى الخارج للتدريب والقتال وارتكاب الفظائع فى مناطق القتال.
جدير بالذكر أن هناك 5000 تركوا أوروبا وذهبوا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، وفقا لتقديرات الاتحاد الأوروبى.
|