"جى بى أوتو" تبحث شراكات بديلة تحسبا لإنهاء تعاقدها مع "هيونداى" عام 2012
تبحث شركة "جي بي أوتو"، أكبر شركة سيارات بالشرق الأوسط، عن شركات سيارات صينية أو هندية تستطيع أن تحل محل "هيونداى" الكورية التي لا تعتزم تجديد التعاقد معها لتجميع سياراتها بمصر، والذي من المُقرر أن ينتهى بعد عامين.
من جانبه، ذكر "كولين سيكيس"، المدير المالي لـ "جى بى أوتو القاهرة" في حواره مع وكالة "بلومبرج"، أن المؤشرات تقول إن "هيونداي" ستوقف تقديم الموديلات الحالية بحلول نهاية عام 2012، مشيرًا إلى أن شركته لا يمكنها الانتظار حتى 2013 للبحث عن الخيارات المختلفة، الأمر الذى دعاها لدراسة بدائل أخرى خلال الوقت الحالى، لاسيما مع وجود فائض فى القدرات الموجودة بالفعل.
يُذكر أن "جى بى أوتو" تقوم بتجميع سيارات "هيونداى" فى "مصر" خاصة موديلات "أكسنت" منذ عام 1995م، ومن المقرر أن تقوم الشركة بإنهاء تجديد مصنعها مع حلول الربع الأول من 2011، لترتفع طاقته الإنتاجية من 30 ألفًا إلى 80 ألف سيارة سنويًا، ليعمل المصنع بكامل طاقته الإنتاجية بحلول نهاية العام المقبل، حسبما أوضح "سيكيس".
من جهته، ذكر مسئول في "هيونداى" الكورية -رفض ذكر اسمه- أن عقد قيام "جى بى أوتو" لتجميع سيارات "هيونداى" من المقرر أن ينتهى فى 2011، ولكن المفاوضات بشأن تجديد العقد من المتوقع أن تحدث فى ذلك الوقت.
وأكد "سيكيس" أن المباحثات على مستوى إدارتى الشركتين تقضى بتوفير إمدادات السيارات حتى نهاية 2012، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن التقدم فى المحادثات بخصوص شركات السيارات الهندية والصينية "لا يمكن إغفاله"، وقد تتسارع وتيرتها مع نمو الصناعة بشكل أكبر.
وقفز سهم "جى بى أوتو" بنسبة 1.52% ليصل إلى 49.5 جنيه مصرى خلال تداولات اليوم "الخميس" بعد تداول 48.97 ألف سهم بقيمة بلغت 6.8 مليون جنيه .
كان "رؤوف غبور" رئيس مجلس ادارة "جى بى أوتو" قد ذكر فى أغسطس الماضى أن شركته بصدد الاتفاق مع شركة "تاتا" الهندية للسيارات على نشاط سيارات الركوب والسيارت التجارية معًا، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى لنمو عائدات الشركة خلال الفترة المقبلة تزامنًا مع اقتراب "جي بى أوتو" من إضافة منتجات جديدة، وذلك بعد صدور قرار يتعلق بمشروع إحلال الميكروباص بالسوق المحلية.