أنهت بورصة الكويت تعاملاتها فى نهاية الأسبوع على تراجع، بعد أن كانت قد صعدت أمس، فى إشارة واضحة إلى تأثرها بإعلان وكالة "موديز" للتصنيف الائتمانى، أمس، أنها وضعت تصنيف الولايات المتحدة تحت المراجعة مع احتمالية تخفيضه، حال تبين عجزها عن سداد الديون السيادية، وذلك الاعلان هو الذى قاد إلى تراجعات فى المؤشرات الأوروبية بمستهل تعاملات اليوم، كما قاد إلى تراجع أسعار النفط.
وتشير التقارير إلى احتمال أن تعجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها، ما قد يكون له أكبر الأثر على دول الخليج، لانكشافها على الديون الأمريكية وربط تعاملاتها بالدولار الأمريكي.
وأوضحت تصريحات لـ"بن برنانكى"، رئيس مجلس الاحتياطى الاتحادى -البنك المركزى الامريكى- أن المجلس على استعداد لمزيد من التيسير فى السياسة النقدية على نحو أكبر فيما سيكون الجولة الثالثة، مما يسمى التيسير الكمى اذا ما تباطأ النمو الاقتصادى والتضخم بصورة أكبر.
وتراجع المؤشر الرئيسى لبورصة "الكويت"- ثانى أكبر بورصة خليجية - بنسبة 0.11% مسجلًا 6168.8 نقطة، مدفوعًا بتراجع مؤشرات قطاعات الأغذية والبنوك وغير الكويتى والعقارات، لتصل كمية الأسهم المتداولة إلى حوالى 75.5 مليون سهم، بقيمة 16.8 مليون دينار كويتى، عبر 1580 صفقة.
كانت أسهم شركات "بيان" و"أهلية" و"أسمنت خليج" و"حيات كوم" و"أسمنت" الأكثر انخفاضًا، فيما كانت شركات "مراكز" و"خليج زجاج" و"المتحدة" و"الصناعات المتحدة" و"تعليمية" الأكثر ارتفاعًا.
|