واصلت البورصة القطرية ارتفاعها الذى بدأته أمس، مدفوعة بحالة الرضا التى سادت أوساط المستثمرين بعد إعلان البورصة عن تطبيقها نظام الوصول المباشر إلى السوق فى وقت لاحق من الصيف الحالى، لترتفع كل مؤشرات قطاعات الصناعة والخدمات والتأمين، فيما تراجع مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية وحيدًا.
وارتفع المؤشر الرئيسى لبورصة قطر فى ختام تعاملات الأسبوع بنسبة 0.18% مسجلًا 8483.71 نقطة، وسجل حجم التداول حوالى 2.6 مليون سهم، بقيمة 115.1 مليون ريال قطرى، عبر 2.2 صفقة.
كانت أسهم شركات "قطر للأسمنت" و"الخليجى" و"الميزة" و"الخليج القابضة" و"زاد" الاكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "الرعاية" و"الاهلى" و"مجمع المناعى" و"التحويلية" و"الاسلامية للتأمين الاكثر تراجعًا.
وعلى الرغم من صعود بورصة قطر- ثالث أكبر بورصة خليجية- اليوم "الخميس" فإنها قلصت من مكاسبها التى جنتها أمس حينما ارتفعت بنسبة 0.51%، ويمكن إرجاع ذلك إلى تحذير مؤسسة موديز للتصنيف الائتمانى أمس "الاربعاء" من أن الولايات المتحدة ربما تفقد تصنيفها الائتمانى عند أعلى الدرجات فى الأسابيع القليلة المقبلة، اذا فشل المشرعون فى زيادة سقف الدين الحكومى الامر الذى سيجبر الحكومة على التخلف عن سداد المدفوعات.
لتكون "موديز" الأولى بين مؤسسات التصنيف الثلاث الرئيسية– فيتش وستاندرد آند بورز وموديز-التى تضع تصنيف الولايات المتحدةAaa قيد المراجعة من أجل خفض محتمل، وهو ما يعنى أن تحركًا سلبيًا خاصًا بالتصنيف بات وشيكًا، وفقًا لوكالة "رويترز".
وقالت موديز فى بيان، إنها ترى "احتمالا متزايدا بأن سقف الدين القانونى لن يتم رفعه فى وقت مناسب مما سيؤدى الى تخلف عن سداد التزامات الدين على الخزانة الامريكية"، الامر الذى يلقى بظلاله على دول الخليج، لا سيما أنها مع الصين الأكثر انكشافًا على الولايات المتحدة.
|