تنمية مجتمعية شاملة... هدف رئيسى يعمل من أجله بنك القاهرة ضمن منظومة عمل تستهدف مراعاة البعد الإجتماعى فى كافة مجالات العمل المصرفى بالبنك بدءاً من طرح المنتجات المصرفية المبتكرة التى تلائم احتياجات شرائح المجتمع التى لا تحظى بالخدمة المصرفية الكافية.. وامتداداً للمشاركة فى تمويل المشروعات القومية العملاقة التى تسهم فى رسم مستقبل أفضل للتنمية المجتمعية والإقتصاد القومى.. وصولاً إلى إطلاق وتبنى العديد من المبادرات الإنسانية لترسم مردودها الفعال داخل العديد من القطاعات الحيوية بالدولة.
وحول الآليات التى يتخذها البنك لمراعاة البعد الإجتماعى، يوضح منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى أن سياسة البنك تستهدف مساندة خطط التنمية ودفع قاطرة النمو للإقتصاد القومى داخل العديد من القطاعات فى مقدمتها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتركز أنشطة البنك لدعم هذا القطاع الحيوى مما ساهم فى خلق مزيد من فرص العمل وانعاش الصناعات المغذية لتلك المشروعات، كما جاء اهتمام البنك بتمويل تلك النوعية من المشروعات لما تتمتع به من مكانة أساسية لتنمية الإقتصاد وتحريك السوق بتقديم المساندة اللازمة لأصحاب تلك المشروعات من شرائح العملاء التى لم تحظى بالخدمات المصرفية الملائمة من قبل.
وفى مجال تمويل المشروعات متناهية الصغر، تمكن بنك القاهرة من تشجيع العديد من الحرف المتنوعة التى تتمتع بدورة انتاج سريعة عبر قصة نجاح تمتد لأكثر من 13 عام فى تمويل تلك النوعية من المشروعات الحيوية التى ساعدت شريحة كبيرة فى إقامة مشروعاتهم الخاصة دون الحاجة لإنتظار الحصول على وظيفة، وقد تمكن البنك عبر سنوات من الخبرة المصرفية من الحصول على حصة سوقية تصل إلى 49% نجح خلالها البنك فى ضخ التمويل اللازم لإقامة أكثر من مليون و365 الف مشروع متناهى الصغر، حصلت خلالها المرأة المعيلة على أكثر من 31% من نسبة التمويل بما يزيد عن 38 ألف مشروع بهدف زيادة دخل المرأة صاحبة المشروعات متناهية الصغر فى الأحياء الفقيرة بكافة محافظات الجمهورية وتحسين مستوى معيشتها.
وحول توجيه المساهمات المباشرة لدعم المبادرات المجتمعية، أفاد الزاهد أنه مع بداية كل عام جديد تتزايد مسئوليات وواجبات البنك تجاه المجتمع عبر زيادة المخصص المالى الذى يتم توجيهه لدعم مبادرات المسئولية الإجتماعية فى مختلف القطاعات وفى مقدمتها الصحة ومساعدة المرضى، والتعليم، والتغذية، والأبحاث الطبية والعلمية وغيرها.
وقد جاءت المشاركة الفعالة للبنك فى المبادرة التى أطلقها "إتحاد بنوك مصر" لتبني مشروع قومي لتطوير العشوائيات علي مستوي الجمهورية والذى سيكون له مردود إيجابى كبير خلال الفترة المقبلة.
أما فى مجال تمويل المشروعات القومية، يؤكد الزاهد على الدور الحيوى للبنك فى تمويل المشروعات القومية الكبرى والتى تسهم فى دفع مسيرة التنمية انطلاقاً من واجبه الوطنى فى تمويل تلك المشروعات في مختلف المجالات، والإنضمام للتحالفات المشتركة، والقروض المسوقة والتمويل المباشر لما تتمتع به تلك المشروعات من مقومات النجاح والمزايا النسبية التى تعظم من العائد الاقتصادى لهذه المشروعات وبما لها من اولويات ضمن خطة التنمية الوطنية.
وتأتى "قافلة الخير من بنك القاهرة" .. لتكون بمثابة نواة الخير التى يستهل بها البنك مبادراته الذاتية، حيث نجح البنك فى إطلاق وتنظيم القافلة التى نجح خلالها البنك على مدار 3 أعوام متتالية من توفير ما يزيد عن "6750 كرتونة رمضان" للأسر بقرى ونجوع مصر خاصة محافظات الصعيد التى لا تحظى بوصول الخدمات لها بالقدر الكافى، إلى جانب توصيل مياه الشرب لـ "690 منزل"، و"454" عملية عيون للمرضى بالمحافظات المختلفة بالتعاون مع جمعية دار الأورمان.
وفى مجال مساندة القطاع الطبى، قام البنك بتوجيه التبرعات لصالح امداد المستشفيات بالأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب الإهتمام بتوجيه التبرعات لتطوير الأبحاث الطبية والعلمية لخدمة مرضى السرطان من الأطفال.
وفى مجال الدعم الغذائى، تبرع بنك القاهرة لبرنامج الغذاء العالمى لخدمة أطفال المدارس فى صعيد مصر، ومشروع التغذية المدرسية الذى يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائى وتقليل معدلات الفقر بفصول رياض الأطفال.
كما تعاون البنك مع جمعية دار الأورمان، وبنك الطعام، وبنك الكساء، لتوفير بطاطين لأطفال الصعيد لحمايتهم من برد الشتاء القاسى، وفى مجال التعليم تعاون البنك مع وزارة التربية والتعليم لرعاية الطلاب المتفوقين.
وفى مجال رعاية ذوى الإحتياجات الخاصة يساهم البنك فى توفير الحياة الكريمة للأيتام ذوى الإحتياجات الخاصة والمساهمة فى علاجهم وتعليمهم كأطفال لهم كافة الحقوق الإنسانية.
هذا ويواصل بنك القاهرة القيام بدوره المتميز فى دعم مبادرات المسئولية الإجتماعية التى تهدف إلى تقديم العون والمساندة لكافة الأفكار والمبادرات التى تسهم فى تنمية المجتمع، وذلك فى مختلف القطاعات الحيوية بالدولة.
|