تراجع الدولار الاسترالي بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل أغلبية العملات الرئيسية ،مواصلا هبوطه لليوم الثاني على التوالي مقابل نظيره الأمريكي مسجلا أدنى مستوى في أسبوع بفعل الخسائر الحادة لأسعار السلع الأساسية التي يعتمد عليها كثيرا الاقتصاد الاسترالي ،وارتفع الين الياباني بعد يومين من الخسائر مقابل الدولار الأمريكي وذلك بعد بيانات إيجابية في طوكيو قلصت من آمال قيام البنك المركزي الياباني بتوسيع التحفيز النقدي في قادم اجتماعاته .
ويتداول الجنيه الإسترليني ضمن نطاق محدود من التعاملات مع ترقب المستثمرين بيانات صناعية هامة في بريطانيا خلال أكتوبر ،ويحاول اليورو الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي بعد يومين من الخسائر وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيانات النمو خلال الربع الثالث ،وتراجع مؤشر الدولار قليلا بعد مكاسب على مدار يومين لكن تظل التوقعات القوية لقرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية تدعمه خلال هذه الفترة.
واصل الدولار الاسترالي هبوطه لليوم الثاني على التوالي مقابل نظيره الأمريكي، مسجلا أدنى مستوى في أسبوع 72.21 سنتا ،مع تداول مؤشرات السلع الأساسية قرب مستويات متدنية لم تصلها في عدة سنوات في ظل ضعف الطلب واتساع المعروض ،والاقتصاد الاسترالي هو الأكثر ارتباطا بالعالم بأسعار السلع خاصة أسعار الحديد ،ومع خسائر السلع تزداد توقعات قيام بنك استراليا المركزي بخفض جديد لأسعار الفائدة من أجل دعم الاقتصاد لكن على حسب تصريحات محافظ البنك الاسترالي أن هذه الخطوة لن تتم قبل فبراير 2016 داعيا الأسواق للهدوء والاستمتاع بأعياد الكريسماس،لكن على سوف يضغط البنك الاحتياطي الاسترالي على قيمة العملة المحلية خلال هذه الفترة وحتى انعقاد أول اجتماعاته في 2016.
فقد الدولار الاسترالي بالأمس نسبة 1 % مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجل يوم الجمعة أعلى مستوى في أربعة أشهر 73.84 سنتا أمريكيا ، بالتزامن مع هبوط أسعار السلع الأساسية وتأثيرها السلبي على النمو الاقتصادي في استراليا.
تداول خام الحديد دون 40 دولارا للطن المتري مع ارتفاع المعروض ،واستراليا هي أكبر مصدر للحديد بالعالم ،ونزلت أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ عام 2009 بعد قرار أوبك عدم خفض الإنتاج.
ارتفع الين بالسوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي معوضا كامل خسارته التي تكبدها بالأمس مستأنفا مكاسبه التي توقفت على مدار يومين ،وذلك بعد بيانات إيجابية في طوكيو قلصت من توقعات قيام بنك اليابان المركزي بتوسيع برنامجه التحفيزي خلال اجتماعاته القادم.
أظهرت القراءة الأخيرة للناتج المحلي الإجمالي الربع الثالث خروج الاقتصاد الياباني سريعا من الركود الذي أصابه خلال الربع الثاني ،نما الاقتصاد بمعدل 0.3 % متجاوزا التوقعات نمو بمعدل 0.1 % ،أفضل من القراءة السابقة التي سجلت انكماش بمعدل 0.2 % ،وسجل الاقتصاد الياباني انكماشا بمعدل 0.3 % الربع الثاني.
انخفض الين الياباني بالأمس نسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي ، في ثاني خسارة يومية على التوالي ،وذلك مع ارتفاع العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية ،بدعم من اقتراب رفع أسعار الفائدة الأمريكية منتصف الأسبوع القادم.
تداول الجنيه الإسترليني ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ،مع ترقب المستثمرين لبيانات صناعية هامة تمثل نحو 25 % من قوة الاقتصاد ،لقياس مدي تعافي الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأخير من هذا العام.
و أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي ،في ثاني خسارة يومية على التوالي ،ضمن عمليات الارتداد من أعلى مستوى في أسبوعين المسجل يوم الخميس الماضي ،بالتزامن مع ارتفاع العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية.
ارتفع اليورو قليلا في المستهل مقابل الدولار الأمريكي ،محاولا استأنف مكاسبه التي توقفت على مدار يومين ،هذا وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيانات النمو خلال الربع الثالث والتي قد تؤكد على سلامة توجهات السياسات النقدية لبنك أوروبا المركزي خاصة بعدما أبقي برنامج التحفيز النقدي دون توسيع يوم الخميس الماضي ولجأ فقط إلي تمديد أجل البرنامج إلي مارس 2017.
و انخفض اليورو بالأمس بنسبة 0.3 % مقابل الدولار الأمريكي ، في ثاني خسارة يومية على التوالي ، ضمن عمليات الارتداد الهابط من أعلى مستوى في شهر 1.0979 دولارا ،وبعد استعادت العملة الأمريكية لجاذبيتها بفضل التوقعات القوية لقرب رفع أسعار الفائدة ،بالتزامن مع بيانات دون التوقعات للإنتاج الصناعي في ألمانيا خلال أكتوبر ،وثقة المستثمرين في أوروبا خلال ديسمبر.
تراجع مؤشر الدولار في آسيا قليلا بعد مكاسبه على مدار يومين ،لكن تظل التوقعات القوية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية منتصف الأسبوع القادم تدعمه ،هذا وتشح البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم فيما عدي الوظائف الشاغرة المتوقع 5.59 مليون وظيفة في أكتوبر من 5.53 مليون وظيفة في سبتمبر
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية بالأمس بنسبة 0.4 % ، في ثاني مكسب يومي على التوالي ،ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى في أربعة أسابيع 97.58 نقطة المسجل يوم الجمعة ،بالتزامن مع التوقعات القوية لقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولي منذ 2006 خلال اجتماع 15-16 ديسمبر الحالي
|