"العمل العربية" : نحتاج 4 مليون فرصة عمل سنويا فى الدول العربية "

 


فى مدينة شرم الشيخ وعلى نغمات " طوبة فوق طوبة نبنى " أطلق اتحاد العمال  وهتافات " الجيش والعمال ايد واحدة " والعمال مع الشباب ضد الخونة والارهاب ، انطللق أمس أكبر مؤتمر عمالى للاتحاد العام لنقابات عمال مصر حول دور العمال فى مكافحة الارهاب ودعم مسيرة التنميةبحضور 800 نقابي مصري ، و40 شخصية من الاتحادات العمالية العربية والإفريقية والأوروبية والأسيوية .


 


ومن جهته أكد جبالى المراغى رئيس الاتحاد لنقابات عمال مصر ان معدلات البطالة تعد معوقا رئيسيا للتنمية ، كما يواجه واضعو السياسات فى الدول العربية عدد من المشاكل المرتبطة بسوق العمل منها البطالة وانتشار ظاهرة الفقر وتدنى مشاركة النساء فى النشاط الاقتصادى وتدنى مستويات الاجور .


 


وأوضح ان الاتحاد العام لنقاابت عمال مصر يحرص على القيام بدوره فى دعم مسيرة التنمية من خلال مشاركته فى كافة المجالس واللجان التى تعنى بقضايا العمل والعمال ، كما يساهم اتحادنا العام من خلال عضويته العمالية فى مجلس النواب فى اصدار التشريعات العمالية ومن أبرزها قانون العمل وقانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم وقانون التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحى الشامل .


 


وأضاف موجها حديثه للحاضرين المؤتمر : لعلكم لمستم من خلال تواجدكم فى مدينة شرم الشيخ مدى الامن والامان الذى تنعم به هذه المدينة الساحرة التى تعرضت لمؤامرات تجسدت فى اسقاط طائرة روسية كان بها عدد من السائحين وما تلى ذلك من اقدام بعض شركات الطيران على تعليق رحلاتها الى مصر لافتا الى ان العمال يرفضون سياسة الكيل بمكيالين التى تطبقها الدول الغربية فى تعاملها مع قضايا الارهاب ، وطالب المراغى العالم أجمع وكافة منظماته  النقابية بادانة هذه المؤامرة ضد مصر .


 


وأكد المراغى ان مصر على استعداد مصر لاستقبال زوراها فى أجواء يسودها الامن والامان لان ذلك سيكون خير رد على المؤامرة الامريكية الغربية ضد مصر .


 


وتابع : لن ننسى فلسطين أبدا التى سال من اجلها دماء العرب جميعا .


 


وأضاف : نحن مع من يعمل فى اطار القانون ولايبيعون بلدهم ، وتحيا مصر وأنتم كعمال تعلمون من أجل مصر وليس من اجل حفنة أموال تأتى من الخارج ، وتعالت هتافات العمال والحاضرين  " وحدة وحدة عمالية ضد جماعة ارهابية " ، و" العمال مع الشباب ضد الخونة والارهاب " و" الجيش والعمال ايد واحدة ".


 


ونقل  جمال سرور وزير القوى العاملة والهجرة  تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى  للعمال قائلا : الرئيس يقول لكم انه مطمأن على مصر طول ما انتم ايد واحدة وعلى قلب رجل واحد .


 


وقال الوزير إن مدينة شرم الشيخ "جوهرة سيناء" تطورت بشكل سريع لتصبح من أكثر المدن جذبا للسياحة، مشيرا إلي أن أيادي الغدر والإرهاب بدأت تعبث فسادا بها، ظنا منهم أنهم سيستطيعون هدم مصرنا الحبيبة، بعد أن أصابهم قلق شديد بسبب ما حققته مصر من إنجازات فى مسيرة العمل الوطنى.


 


وأوضح "سرور" قائلا : إن التطرف والعنف سلوك ليس جديدا على الإنسانية ولا حديثا على الأوطان وهو تحدي جسيم يواجه جميع دول العالم ويهدد استقرار مجتمعاتنا، ويجلب معه تحدياً آخر لا يقل خطورة ، لأنه يمس الأمن المباشر لكل مواطنينا ، فضلا عن الفكر المتطرف الذي يروجون له كي يهدم كيان الدول ويعمل علي تقويضها.


 


وشدد وزير القوي العاملة ،علي أنه بات ملحا وعاجلا أن تتكاتف جميع دول العالم لوضع حد لهذا الإرهاب الذى لا يعرف الحدود وليس له وطن ولا دين، مؤكدا أن الإرهاب لا يشكل خطرا على أمه بذاتها، وإنما يهدد الإنسانية بأسرها ويحاول العبث بمقدرات الشعوب وإرهابها والنيل من أمنها واستقرارها.  


 


ودعا "سرور" المشاركون في المؤتمر ، للتفكير في اتخاذ إجراءات عملية جماعية ضد الإرهاب الذي يشن حربه علي الآمنين، ووضع حد للجرائم البشعة التي يمارسونها بكل جرأة، لنشر الفزع وبث الرعب كوسيلة للترويج للفكر المتطرف الذي يقف ما وراء الإرهاب ويستغله باسم الدين أو المذهب لتحقيق أهداف سياسية .


 


ومن جانبه قال يوسف عبدالكريم نائب رئيس منظمة الوحدة الافريقية أن المنظمة تعلن دعمها وتضامنها مع شعب وعمال مصر وهم يواجهون ويقفون بصلابة فى وجه المخطط الرامى الى زعزعة الاستقرار فى مصر وتدمير المنشات الحيوية والاقتصادية والخدمية بغرض اضعافها والتقليل من دورها المحورى التى ظلت تعلبه على المستوى لاافريقى والعربى . 


 


وأشار الى أن المنظمة الممثلة لاكثر من 30 مليون من العمال وفى مقدمتها عمال مصر تعلن وقوفها الى جانب عمال مصر فى هذه المرحلة الحرجة ونقول للعالم اجمع : ان مصر الافريقية العربية لن تنالوا منها شيئا وستظل مصر هى رائدة السلم الاجتماعى والسلام القارى والعالمى .


 


وقال رجب معتوق أمين عام الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ،انه علينا  نتعاون من أجل الدفاع عن حقوق العمال ، وان قضية دعم مسيرة التنمية نحتاجها فى الدول العربية لكى تسهم فى القضاء على الفقر وتوفر فرص العمال اللائق ، ولابد ان نتحدث عن كيفية تحقيق هذه التنمية المستدامة والتى تؤثر كل منها على الاخرى .


 


وأضاف : فى سوريا 13 مليون مهاجر 7 مليون فى الداخل و6 مليون فى مخيمات اللجوء فى دول الجوار والاف المصانع التى فككت وهربت والعاملون يعانون البطالة وويلات الظروف التى يعيسونها ، والارهاب دمر مدينة عمالية كاملة ، وفى العراق هناك 7 مليون مهاجر.


 


وقال حمدى احمد  مدير ادارة بمنظمة العمل العربية  ان العالم يواجه العمال ظروف صعبة من انخفاض فرص العمل ومحاولة جذب الاستثمارت ، ودعم مسيرة التنمية فى الدول العربية .


 


ولفت الى ان المبادىء الخاصة بمنظمة العمل العربية أكدت على التعاون من اجل العمل وتعزيز التعاون والحوار الاجتماعى باعتبارهما الوسيلة المثلى للتعامل مع المشاكل الاقتصادية ، ولن يأتى ذلك الا من خلال تنظيمات عمالية قوية تعزز المسئولية الاجتماعية وتضمن بيئة عمل سليمة لجذب الاستثمارات .


 


وأكد ان العالم العربى يحتاج 4 مليون فرصة عمل سنويا لكى تستوعب الباحثين عن العمل التى اضطرت ظروف بلادهم السياسة للهجرة طلبا للامن والامان قبل العمل .


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي