تراجعت مبيعات سيارات فولكسفاجن الألمانية على مستوى العالم بنسبة 4.5% خلال الأشهر الـ 11 من العام الحالي مقارنة بالمبيعات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وعلى مستوى شهر نوفمبر وحده، هوت مبيعات سيارات فولكسفاجن بنسبة 2.4% على خلفية فضيحة الانبعاثات.
ووفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية"BBC" عن الشركة، فإن عدد السيارات التي باعتها فولكسفاجن عالميًا بلغ أكثر من 496 ألف سيارة خلال شهر نوفمبر فقط.
وكان التراجع في المبيعات في البرازيل بنسبة 51.4%، وفي روسيا بنسبة 31.8%، وهو تراجع عزته الشركة الألمانية للمشاكل الاقتصادية التي تمر بها الدولتان وليس لفضيحة الانبعاثات.
وباعت فولكسفاجن 6.12 مليون سيارة خلال العام 2014 بأكلمه.
وفي سبتمبر الماضي، اعترفت الشركة الألمانية العملاقة لصناعة السيارات بأنها تحايلت على اختبارات في اختبارات انبعاثات عوادم سياراتها التي تعمل بوقود الديزل.
ووفقا لوكالة حماية البيئة، بيعت بعض السيارات في الولايات المتحدة بعد تزويدها بأجهزة تمكن المحركات من معرفة أوقات اختبار الانبعاثات، ما يجعلها تحسن من أداءها وقت الاختبار من أجل تحسين الأداء لاجتيازه.
وكانت فولكسفاجن مندفعة في اتجاه زيادة مبيعاتها من سيارات الديزل في الولايات المتحدة في إطار حملة تسويق حملت شعار "انبعاثات أقل".
وكشفت وكالة حماية البيئة عن أن 482 ألف سيارة زودت بتلك الأداة التي تخدع أجهزة قياس الانبعاثات في الولايات المتحدة وحدها، من بينها سيارات "أودي A3"، وطرازات جيتا، وبيتل، وجولف، وباسات.
لكن الشركة اعترفت بوجود حوالي 11 مليون سيارة تحتوي على أجهزة الخداع في جميع أنحاء العالم، أو ما يُعرف بـ"جهاز خداع اختبارات الانبعاثات" أو "defeat device ".
|