لم يتعرض مستخدمو الإنترنت سواء كانوا أفرادا أو شركات أو مؤسسات لهجمات قرصنة من قبل، مثل التي تعرضوا لها هذا العام، حيث ضربت تلك الهجمات جميع المستخدمين في مقتل.

فبسبب تلك الهجمات، تعرضت كثير من الدول لهجمات إرهابية، وتعرضت العديد من الشركات لخسائر اقتصادية، بالإضافة إلى الفضائح التي حدثت نتيجة اختراق الحسابات الشخصية للمستخدمين.

تأتى أشهر تلك الاختراقات، لموقع أشلى ماديسون للخيانات الزوجية، والذي تم فضح فيه جميع المستخدمين له، وتم نشر أسمائهم وبياناتهم.

كما أن شركات التكونولوجيا والتعليم الخاصة بالأطفال لم تسلم من الاختراق، وكان آخرها شركة VTECH، والتي تعرضت للقرصنة وسرقة أسماء وبيانات العملاء من الأهالي، بالإضافة إلى بيانات الأطفال أنفسهم.

كما تعرضت العديد من الحكومات والهيئات الحكومية حول العالم للاختراقات، كان منها اختراق لبيانات منظمة الضمان الاجتماعى لـ21 مليون شخص، في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المتوقع أن تزيد خطورة تلك الهجمات والاختراقات، وشراستها، خاصة مع تطور الوسائل المستخدمة في الاختراقات، بالرغم من المحاولات المستمرة من أجل تقديم أمان وحماية أكثر، لعدم التمكن من الاختراق.