أكاديمية تصنيف تطلق قمة أبوظبي لتمكين القيادات الإماراتية الشابة في القطاع البحري

 


أعلنت "أكاديمية تصنيف"، الذراع التعليمي والتدريبي لهيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف" وشركاتها التابعة، أنها بصدد إطلاق "قمة أبوظبي لتمكين القيادات الإماراتية الشابة في القطاع البحري" يوم الخميس بتاريخ 21/1/2016، وذلك على هامش "قمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية والبحرية" التي ستعقد يوم الأربعاء بتاريخ 20/1/2016، حيث تهدف هذه القمة إلى تشجيع جيل الشباب من أبناء الإمارات للاتجاه نحو قطاع الملاحة والخدمات البحرية، والذي يمثل إحدى الروافع الاقتصادية الرئيسة لدولة الإمارات.


 


وفي هذا السياق قال المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لتصنيف:  "تشكلت لدينا فكرة إطلاق قمة خاصة لتمكين القيادات الإماراتية الشابة في القطاع الملاحي أثناء تحضيرنا لقمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية والبحرية، حيث ستستضيف هذه القمة نخبة من أهم رجال الأعمال وصناع القرار الملاحي في العالم، ليتباحثوا في مستقبل هذا القطاع وتوجهاته الاستراتيجية، فضلاً عن استشراف الفرص التي توفرها لهم دولة الإمارات عموماً وأبوظبي خصوصاً، ووجدنا أننا أمام فرصة ذهبية لاستثمار هذا الحدث الدولي من أجل تعميم فائدته على المجتمع ككل بدلاً من حصره في شريحة النخبة من المستثمرين ورجال الأعمال".


 


وأضاف الحبسي: "نمتلك في دولة الإمارات إمكانات كبرى تؤهلنا أن نكون مركزاً دولياً للملاحة والخدمات البحرية، ومن أجل أن نستطيع استثمار البنية التحية المتطورة التي تمتلكها الدولة، لابد لنا من أن نبني الإنسان الذي يمثل الضمانة الحقيقية لاستدامة التنمية والازدهار في الدولة التي تطمح أن تشكل هي وباقي الدول العربية عنقوداً متكاملاً من الخدمات والفعاليات الاقتصادية الملاحية والبحرية، هذه هي الرؤية التي تركها لنا الآباء المؤسسون للاتحاد، وهو ما يتوجب علينا أن نتركه للأجيال القادمة من بعدنا".


 


وتعتبر هذه القمة الأولى من نوعها التي يتم تنظيمها في المنطقة العربية، والتي تستهدف فئة الشباب لتشجيعهم على دخول عالم الملاحة والخدمات البحرية. وقال الكابتن وليد النهدي، مدير أكاديمية تصنيف: "نهدف عبر هذه القمة إلى جمع الكوادر الشابة الإماراتية بأبرز القيادات الملاحية البحرية في العالم، وكذلك رواد هذه الصناعة في دولة الإمارات والذين يعتبرون الآن خبراء معتمدين على مستوى العالم، سعياً منا إلى تحويل ثقافة البحر والأعمال المرتبطة به إلى معرفة عامة لدى أبناء الدولة، تماماً كما كان الحال عليه قبل النفط، عندما كان هذا البحر هو مصدر الرزق الرئيسي، وكذلك الشريان الذي يربطنا بالعالم".


 


وستستضيف القمة كوكبة منتقاة من الكوادر الشبابية الإماراتية من طلبة الجامعات، ورواد الأعمال الشباب، وكذلك طلبة كليات التقنية العليا، من أجل تسليط الضوء على الفرص المهنية والتجارية الكبيرة التي يوفرها قطاع الملاحة في الدولة، وكذلك لتشجيع رواد الأعمال منهم على فتح المشروعات والشركات المتخصصة في هذا المجال، لاسيما مع توافر الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة عبر مجموعة من صناديق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك وجود فرص تمويلية كبيرة من قبل البنوك والمؤسسات المالية للمشروعات الملاحية التي تتسم بمردود اقتصادي هو الأعلى من نوعه مقارنةً بالمشروعات التقليدية الأخرى.


 


وحول جدول أعمال القمة علق النهدي: "سيضم جدول أعمال القمة ثلاثة محاور رئيسة: الأول إطلالة عامة لمكانة دولة الإمارات في القطاع الملاحي العالمي، وما تمتلكه من فرص لتكون مركزاً دولياً رائداً في هذا المجال، أما المحور الثاني فسيتناول الملاحة كمهنة محترفة زاخرة بالفرص والمردود المادي الكبير في ظل الطلب المتزايد عالمياً ومحلياً على الخبرات المتخصصة والمؤهلة، لاسيما من أبناء دولة الإمارات، وسيعرض المحور الثالث الملاحة كفرصة تجارية سانحة لتحقيق الطموح وجني الأرباح، عبر استعراض أهم المجالات المفتوحة أمام رواد الأعمال الشباب لتأسيس الشركات التي تقدم الخدمات التقنية واللوجيستية وكافة الخدمات المساندة الأخرى في هذا القطاع المتنامي".


 


وتمتاز هذه القمة باعتمادها على أسلوب التحاور المباشر بين المتحدثين وجمهور الطلاب والشباب المدعويين، كما ستضم ورش عمل مشتركة يجلس فيها كبار القيادات الملاحية والبحرية الدوليين مباشرةً مع الكوادر الشبابية، لتحاكي عملية تدريب حقيقية وميدانية تكسر الحاجز النفسي بين الشباب والدخول إلى مجال الملاحة.


 


النهدي أضاف: "نطمح أن تكون هذه القمة سنوية وتعقد بشكل مستمر، وستحرص "أكاديمة تصنيف" على استضافتها وتطويرها لتجعل منها فعالية دائمة وموسعة لتعزيز الفرص التعليمية والتدريبية في قطاع الملاحة، وملتقى يجمع كافة المؤسسات الأكاديمية والشركات الوطنية الكبرى في هذا المجال، ونتطلع إلى أن يكون حدثاً إقليمياً يضم الجامعات والمعاهد الملاحية العربية، ومنصة لردف سوق العمل بالكوادر والكفاءات الملاحية للمنطقة ككل".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي