أظهرت الاحصاءات الرسمية فى جزر موريشيوس ارتفاعًا فى عدد السياح الوافدين إليها بنسبة 5.8% خلال النصف الأول من العام الحالى، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، مدفوعة بارتفاع عدد الوافدين من ألمانيا، حيث تعتبر الجزيرة من الجزر المفضلة للألمان فى المحيط الهندى.

وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، تولد السياحة حوالى 10% من إجمالى الناتج المحلى لموريشيوس، البالغة قيمته 10 مليارات دولار، ويشكل السياح الأوروبيون 66% من إجمالى السياحة الوافدة إلى البلاد.

وذكرت الحكومة أن عدد السياح الذين قدموا إلى موريشيوس وصل إلى 464.6 ألف سائح خلال النصف الأول من العام، مقارنة بحوالى 439.1 ألف سائح خلال الفترة المقابلة من العام الماضى.

وقفز عدد السياح الألمان الوافدين إلى الجزر بنسبة 50%، فيما ارتفع عدد السياح الصينيين بنسبة 98.7%، إذ تحظى موريشيوس بشعبية كبيرة لقضاء العطلات فيها، وتشتهر بمياهها اللازوردية، وشواطئها البيضاء ومنتجعاتها الفاخرة، إلا أن تباطؤ الاقتصاد الأوروبى يلقى بظلاله بشكل كبير على السياحة، وهو ما يدفع الحكومة لأن تكون حريصة على تطوير أسواق جديدة فى آسيا.

وتتوقع الحكومة أن ينمو عدد السياح بنسبة 4.8% ليصل إلى 980 ألف سائح، فيما يتوقع المركزى فى موريشيوس أن تقفز العوائد المتولدة من السياح الوافدين خلال العام الحالى بأكمله لتصل إلى 42.5 مليار روبية مقابل 39.5 مليار العام السابق.