مخاوف ديون أوروبا والتصنيف الائتمانى لأمريكا يقودان الأسهم الأمريكية للهبوط

 


 



دفعت المخاوف حول انتشار أزمة ديون اوروبا  وتعريض صانعى السياسات الامريكية التقييم الائتمانى للبلاد للخطر بهبوط الاسهم الامريكية فى تداولات الاسبوع الماضى الذى شهدت فيه أكبر تراجع لها فى شهر بيوم واحد.



وهوى مؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة 2.1% ليصل الى 1316.14 نقطة فى الاسبوع الماضى وقد  شهد هذا التراجع بعد ان سجل أكبر زيادة له فى اسبوعين منذ عام 2009، وحقق مؤشر داو جونز الصناعى انخفاضا بنسبة 1.4% الى 12479.73 نقطة, وفقا لبلومبرج.



وقال "ميشيل يوشيكامى"، المدير التنفيذى، مؤسس شركة ""YCMNetللاستشارات، "ان استجابة السوق كانت مناسبة تماما, نظرا لعدم اليقين الذى نشهده فى العالم". وأضاف ان الاسهم الامريكية تراجعت بسبب أزمة الديون فى اوروبا وما يحدث من جدال اقتصادى فى الكونجرس بشأن سقف الديون، مما يدفع المستثمرين للشعور بالقلق والحيرة حول ما اذا كانوا يتخلصون من الاسهم أم لا.



كانت شركات الطاقة هى الوحيدة بين 10 مجموعات رئيسية فى مؤشر ستاندرد آند بورز500 التى استطاعت ان تحقق بعض المكاسب الطفيفة، حيث اضافت نحو 0.1% الى قيمتها،أما المؤسسات المالية فقد سجلت أكبر هبوط بنحو 3.9% خلال الاسبوع الماضى.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي