أفادت نتائج دراسة بأن توجها مضى عليه عقد -شهد تراجعا في إقبال المراهقين بالولايات المتحدة في مرحلة التعليم الثانوي على التدخين وتعاطي المخدرات والكحوليات- استمر خلال عام 2015 في حين ظل استخدام الماريوانا على نفس مستواه خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وقالت الدراسة التي تجيء في إطار سلسلة برامج تسمى (مراقبة المستقبل) إن تدخين السجائر انخفض الى أدنى معدل منذ أن بدأت جامعة ميشيجان عام 1975 في إجراء هذا المسح السنوي على مستوى البلاد لقياس تعاطي هذه المواد.
وقالت النتائج، إن سبعة في المئة فقط من طلبة الصف الثامن والعاشر والإثنى عشر المشاركين في الدراسة دخنوا السجائر في الشهر الماضي بانخفاض عن نسبة ثمانية في المئة في العام السابق، ما يمثل أدنى مستوى خلال 40 عاما من اجراءات الرصد السنوية.
وقال لويد جونستون كبير المشرفين على الدراسة، "يمكن ترجمة هذا التراجع في نهاية الأمر الى منع مئات الآلاف من الوفيات المبكرة علاوة على الكثير من الأمراض الخطيرة".
وقالت الدراسة إن زيادة الضرائب وفرض قيود على الاعلانات وحظر التدخين في الكثير من الأماكن العامة، وتكثيف حملات الاقلاع عن التدخين بدأت تؤتي ثمارها.
وقال 40 في المئة من المشاركين في الدراسة إنهم تعاطوا الكحوليات فى العام المنصرم، وقال 22 في المئة منهم إنهم قاموا بذلك خلال الثلاثين يوما الماضية ما يمثل أدنى مستوى منذ بدء الدراسة المسحية.
وأفادت الدراسة بتراجع إقبال الطلبة على الهيروين والماريوانا التخليقية وعقاقير النشوة والمنبهات العصبية المنشطة للأداء إلا انه لم يطرأ أي تغيير على استهلاك الماريوانا الأكثر شيوعا.
وتم تمويل الدراسة من خلال منح من المعهد القومي لمكافحة تعاطي المخدرات التابع للمعاهد القومية للصحة، وشمل الاستبيان 44892 طالبا في 382 مدرسة ثانوية.
|