سجلت اسواق الاسهم الاوروبية أكبر تراجع اسبوعى لها منذ شهر مارس الماضى مع تصاعد القلق إزاء أزمة الديون السيادية، وانتشارها الى ايطاليا واسبانيا، بالاضافة الى تصريحات مؤسسات التصنيف الائتمانى بامكانية خفض تقييم ديون الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر ستوكس600 بنسبة 2.5% ليصل الى 266.91 نقطة فى الاسبوع الماضى.
ويرى "جون بورجيو"، شريك بشركة "بلاتينيوم جيستيون"، انه كانت هناك مغالاة فى الاسواق بشأن المخاطر, لافتا إلى انه من الاستحالة الاعتقاد فى نفس المخاطر بالنسبة للسوق كما حدث فى عام 2008 لان فى الوقت الراهن توجد مشكلة فى الدين العام، وأن المناخ ليس مثلما كان إبان الأزمة المالية السابقةلذلك فإن المخاطر ليست بهذه الدرجة الكبيرة.
وشهدت جميع اسواق المال فى غرب اوروبا هبوطا فى الاسبوع الماضى باستثناء ايسلندا التى انهت الايام الماضية على استقرار، وهوى مؤشر كاك 40 لبورصة فرنسا بنسبة 4.8% كما تراجع كل من مؤشرى الفاينانشيال تايمز100 لاسواق المال البريطانية وداكس الالمانى بنحو 2.5%, وفقا لبلومبرج.
|