جنرال روسي: ردنا سيكون نوويا فى حالة اى هجوم قادم

 


تركز القوات الجو فضائية الروسية على تطوير عناصرها الضاربة وتعزيز الدفاع الفضائي من أجل ضمان الرد السريع على أي هجوم، بما في ذلك الرد باستخدام القوات النووية الاستراتيجية.



وقال العماد بافيل كوراتشينكو رئيس هيئة الأركان للقوات الجو فضائية ونائب قائد القوات خلال مؤتمر علمي فني في موسكو الاثنين 21 ديسمبر إن أحدى أولويات تطوير هذا النوع من القوات تتمثل في تعزيز مجموعة الأقمار الصناعية التابعة للدفاع الفضائي على المدار، من حيث العدد والجودة.



وأعرب العماد عن أمله في تطبيق خطط تطوير القوات وتحقيق الأهداف المحددة في هذا المجال بحلول عام 2021. وأردف قائلا: "ستسمح قدرات منظومة الاستطلاع والإنذار بضمان تلقي إنذارات مسبقة حول أي هجوم جوي أو فضائي بغية اتخاذ القرار حول الرد، بما في ذلك الرد باستخدام القوات النووية الاستراتيجية".



واعتبر كوراتشينكو أن الدفاع الجو فضائي الفعال للبلاد سيثني أعداءها عن العدوان، أما بدون مثل هذه المنظومة الفعالة فلا مفر من تكبد الهزيمة في الحرب. وأكد أن ضمان الدفاع الفعال يتطلب اتخاذ إجراءات دفاعية وهجومية على حد سواء. وأكد أن قيادة القوات الجو فضائية تعمل بنشاط على تحسين منظومة الإدارة بالعناصر الضاربة، وذلك بعد أن كانت العناصر الدفاعية في الفترة السابقة مطورة أكثر من العناصر الضاربة.



وأكد كوراتشينكو أن تعزيز القدرات الجو فضائية الروسية لدرجة تضمن إلحاق خسائر ساحقة بقوات المهاجم، أمر يساهم في الاستقرار الاستراتيجي.



واستطرد قائلا إن تحليل نزعات تطوير الأسلحة في العالم، تدفع إلى تنبؤات مفادها أن طابع المخاطر الجو فضائية المحدقة بروسيا ومستواها سيتغيران جذريا بحلول عام 2025.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي