|
أصدرت منظمة العدل والتنمية تقرير اكدت فيه ان أمريكا والسى اى ايه يرسلون عناصر الدولة الإسلامية إلى أوروبا والى فرنسا وبريطانيا والمانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبى لتدمير الدول الأوروبية وعدم السماح للاتحاد الأوروبى بقيادة العالم وابقاء أوروبا تابعا لأمريكا وللإدارة الأمريكية وتلقى الأوامر من أمريكا لمنع الاتحاد الأوروبى من الانسلاخ عن السياسات الأمريكية الخبيثة بالعالم ويتم ذلك بمساعدة تركيا وإسرائيل وذلم يبرر التقارب التركى الإسرائيلى مؤخرا.
وأشارت المنظمة ان الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء تأسيس تنظيم داعش وإرسال عناصره لشن هجمات داخل الدول الأوروبية ومن بينها فرنسا والمانيا وبريطانيا وذلك عقابا للأوروبيين على محاولات التقارب مع روسيا او الصين وتمهيدا لتوريط الشرق الأوسط والدول الإسلامية فى حرب عالمية بين المسلمون والغرب.
وأكد التقرير ان السى اى ايه وإسرائيل يدعمون التيارات اليمينية والنازية المتطرفة داخل أوروبا لخلق حرب حضارات كبرى بين العالم الإسلامى والغرب لذلك يساعدون تنظيم داعش فى التمدد بشمال افريقيا وتونس والجزائر والمغرب عبر ليبيا والشرق الأوسط وأوروبا سعيا لاقامة خلافة إسلامية بالمنطقة وحشد العالم لمحاربتها بتصوير الإسلام كدين متوحش وكذلك السيطرة على مصادر الطاقة بالمنطقة ومنها البترول.
ودعا المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى الدول الأوروبية وروسيا والصين ودول الشرق الأوسط بعدم الخضوع للخطط والسياسات الأمريكية الرامية لتدمير العالم من خلال دعمهم لتنظيم داعش وامداده بالاسلحة المتطورة لغزو أوروبا والشرق الأوسط وكشف خططهم الرامية لتدمير الاتحاد الأوروبى والصين وروسيا لحساب الامبراطورية الأمريكية الصهيونية الساعية لحكم العالم
كما حذر التقرير من خطط أمريكية لتأسيس حلف تركى إسرائيلى سعودى لمواجهة إيران واشعال حرب بالشرق الأوسط واجتذاب مصر لهذا التحالف
|
