أكد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية أن عمليات تهريب الأرز تجري على نطاق كبير وواسع إلى عدد كبير من الدول، مثل ليبيا، والسودان، وسوريا، والأردن، وحتى تركيا.
وقال الوزير: "إن عمليات تهريب الأرز أدت إلى عدم كفاية الإنتاج، رغم أنه تتم زراعة أكثر من مليون فدان سنويًا، ورغم المناقصات التي تطرحها الوزارة شهريًا بالتعاون مع هيئة السلع التموينية لتوريد الأرز، وهو ما اضطر الوزارة إلى إيجاد بدائل أخرى للأرز في المجمعات الاستهلاكية"، مشيرًا إلى استغلال بعض التجار الأوضاع الراهنة في زيادة أسعار توريد الأرز، حسب ما جاء بجريدة الشروق.
وتداولت أنباء عن انفراج أزمة الأرز التمويني في الإسكندرية بعد قيام مخازن الشركة العامة لتجارة الجملة من توزيع مئات الأطنان من الأرز علي مكاتب التموين والمجمعات التمونية بالمحافظة كمرحلة أولي خلال الأسبوع الماضي، علي أن يعقبها توريد كميات أخري حتي 20 يوليو الحالى.
وتوقع مصطفي الضوى، رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية بالإسكندرية انتهاء الأزمة مع استكمال توزيع الحصص التموينية من الأرز كاملة علي جميع البقالين بمختلف أحياء الاسكندرية، وتقدر الكمية المقررة من الأرز للمجمعات التموينية بحوالي 500 طن شهريًا بالاضافة إلي 1800 طن سلع تموينية أخري يتم توزيعها شهريًا على 466 ألفًا و370 مواطنًا بالاسكندرية من أصحاب البطاقات التموينية، كما تقرر مد فترة تسليم الحصص التموينية للمواطنين لمدة 10 أيام أخري لحين وصول باقي كميات الأرز لتوزيعها علي أصحاب البطاقات التموينية .
روابط ذات صلة
|