توقعت الجمعية العربية للعطور "FFA" ارتفاع قيمة سوق العطور فى الشرق الأوسط إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2015، بدلا من قيمتها الحالية البالغة 3.5 مليار دولار، مدفوعة بمعدلات الاستيراد الهائلة، وتوسيع المنتجين لمبيعاتهم وشبكات توزيعهم، بدعم من زيادة إقبال الشباب على العطور واهتمامهم المتزايد بالموضة، تزامنًا مع تنامى اتجاه التحضر وارتفاع الانفاق الاستهلاكى.
وذكر تقرير سابق لمؤسسة "يورومونيتور انترناشيونال" للأبحاث، أن حجم سوق العطور الفاخرة فى الإمارات سيصل إلى 663 مليون درهم بحلول 2014، لتصبح الإمارات من أهم أسواق العطور على مستوى العالم، فيما ورد بتقرير "FFA" أن سوق العطور بالإمارات ستصل قيمتها إلى 700 مليون درهم بحلول عام 2015.
وطبقًا لما أفادت به "جلف نيوز"، أشار التقرير إلى أن استهلاك الفرد من العطور فى الشرق الاوسط يقدر بحوالى 380 دولارًا سنويًا، وهو من أعلى المعدلات فى العالم.
يأتى الاعلان عن تلك الحقائق ليجىء قبل إطلاق أول قمة للعطور تشهدها منطقة الشرق الأوسط، التى ستُعقد فى إمارة دبى يومى 26 و27 سبتمبر المقبلين تحت شعار "جسر نحو الابداع".
من جهته ذكر شاهزاد حيدر، رئيس مجلس إدارة جمعية العطور العربية، أنه على الرغم من الركود الذى ساد سوق العطور عالميًا، فإن سوق الشرق الأوسط لم تتأثر بشكل سلبى، لافتًا إلى أن سوق الخليج أبلت بلاءً حسنًا فى خضم تلك الفترة ولا تزال تحظى بحضور قوى فيما يتعلق بالعطور الشرقية، التى يتم تطويرها من العود والزيوت وتكمل العطور الغربية التى يتم إنتاجها من الزهور.
|