بدأت اللجان التى شكلها اتحاد البنوك مع المستثمرين اجتماعاتها التى تهدف الى استعادة قوة الدفع للاقتصاد الوطنى، وعقدت لجنة الائتمان والتمويل اجتماعا بحضور ممثلى بعض البنوك وجمعيات المستثمرين، وانتهت اللجنة إلى عدة توصيات منها حث البنوك على اختصار فترة الدراسة الائتمانية، واتخاذ القرار الخاص بالتمويل من عدمه. 

ودعت اللجنة الى البحث عن صيغ تمويلية ملائمة للمشروعات بخلاف الاقتراض، مثل تكوين الشركات وتسويقها بين أكثر من مستثمر أو بنك، وتفعيل اهتمام البنوك بالصعيد لتحقيق تنمية حقيقية به، وزيادة اهتمام البنوك الخاصة والأجنبية بتمويل المشروعات الرأسمالية والإنتاجية، والبحث عن آلية للربط بين المشروعات الكبيرة والصناعات المغذية لها، وأهمية اهتمام أصحاب المشروعات بوجود مدير مالى كفء يساعد فى تخطيط التمويل للمشروعات.

وسيتم عرض توصيات اللجان المذكورة على مجلس إدارة الاتحاد فى اجتماعه المقبل لتفعيلها بالتعاون مع البنك المركزى والمعهد المصرفى.

وعقدت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة اجتماعا شارك فيه مجموعة من ممثلى البنوك، وكذلك مجموعة من مستثمرى المناطق الصناعية، والغرف التجارية مما كان له الأثر الفعال لمعرفة المشكلات التى تواجه القطاع، والتعرف على وجهات النظر المختلفة من جانب جميع الأطراف.

وأوصت اللجنة بعدة توصيات فى هذا الشأن منها: إيجاد وحدات متخصصة فى البنوك ذات كفاءات عالية متخصصة في تمويل وتقديم الخدمات المصرفية للمشروعات الصغيرة، وتبسيط الإجراءات للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر فيما يخص الضمانات والتراخيص، وضرورة متابعة هؤلاء العملاء بصفة دورية للتعرف على سير النشاط ، وضرورة التنسيق بين البنوك والمعهد المصرفى لتوفير التدريب الكامل لأصحاب المشروعات الصغيرة وكيفية التعامل مع القروض التمويلية، وكيفية تقديم ملف ائتمانى كامل شامل البيانات المالية وبيانات النشاط بما يسهل على البنوك اتخاذ القرار.

يذكر أن اتحاد البنوك اتفق مع المستثمرين على تشكيل لجنة للائتمان والتمويل يرأسها حسن عبدالمجيد، العضو المنتدب لبنك الشركة المصرفية العربية، أمين الصندوق، عضو مجلس إدارة الاتحاد، ولجنة للمشروعات المتوسطة والصغيرة يرأسها محمد عشماوى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، عضو مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، ولجنة لدراسة الموضوعات القانونية والتشريعات ذات الصلة بالعمل المصرفى والاقتصادى، على أن تجتمع هذه اللجان مرة كل شهر، وترفع تقريرها ومقترحاتها  لمجلس إدارة الاتحاد.