لم يسجل الذهب تغيرا يذكر في آخر جلسة تداول هذا العام لكنه يتجه على ما يبدو لتكبد ثالث خسائره السنوية على التوالي بفعل قوة الدولار والتوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية،وسط انخفاض سنوي سيطر علي أداء المعادن الثمينة بقيادة البلاديوم.
وأقبل المستثمرون على بيع المعدن الأصفر الذي هبط نحو 10% هذا العام بسبب مخاوف من أن يقوض رفع أسعار الفائدة الأمريكية من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة.
كما تضررت المعادن النفيسة الأخرى من قوة الدولار وهبوط أسعار الذهب وتتجه نحو تسجيل خسائر سنوية حادة.
وارتفع الذهب في العقود الفورية 0.1 % ليصل إلى 1062.20 دولار للأوقية ، وكان حجم التداول محدودا قبيل عطلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة.
وكان المعدن الأصفر هوى إلى أدنى مستوى له في نحو ست سنوات عند 1045.85 دولار للأوقية في وقت سابق من ديسمبر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تتجه الفضة على ما يبدو لإنهاء العام منخفضة بنحو 11 % في حين يتجه البلاتين إلى الهبوط 27 % مسجلا أسوأ أداء سنوي له منذ 2008.
وكان البلاديوم الأسوأ أداء بين المعادن النفيسة حيث تصل خسائره السنوية إلى 31 %.
|