بدأت العقوبات الروسية تضرب الاقتصاد التركي، إذ تضرر قطاع السياحة التركي وكذا شركات الانشاء وصادرات تركيا من الغذاء، على خلفية النزاع المرير بين تركيا وروسيا حول الأزمة السورية.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" أن رد فعل الكرملين كان غاضبًا حينما قام الطيران التركي بإسقاط مقاتلة من طراز سوخوي 24 تابعة للجيش الروسي، في الوقت الذي نفت فيه وزارة الدفاع الروسية أن تكون خرجت من المجال الجوي السوري، بينما تؤكد أنقرة أنها انتهكت المجال الجوي التركي.

ومنذ ذلك الحين وقد حظرت روسيا كلًا من: استيراد الخضروات والفواكه التركية، وكذا الدواجن والملح التركي، علاوة على منع لتخفيضات على رحلات الشارتر خلال الاجازات والتي كان يقوم بها الروسيون إلى تركيا، كما تم إيقاف مشروعات الانشاء التي كانت تشترك فيها شركات تركية مع شركات روسية داخل روسيا.

بدوره قال الاقتصادي إرهان أسلان أوغلو أن العقوبات التي فرضتها روسيا على ترميا سيكون لها أثر على الاقتصاد التركي في المدى القصير، متوقعًا تعافي أنقرة من أثر تلك العقوبات على المدى المتوسط.

وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد التركي قد يتكبد خسائر بقيمة 10 مليارات دولار جراء العقوبات الروسية.