تراجع شحنات الإليكترونيات والأدوية يدفع بارتفاع الصادرات السنغافورية

 


 



ارتفعت الصادرات السنغافورية فى شهر يونيو الماضى ولكن بأقل من توقعات الخبراء بعد تباطؤ الشحنات من الأجهزة الإليكترونية والأدوية.



وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 1.1% فى شهر يونيو مقارنة بنفس الشهر فى العام الماضي، بعد أن حققت نموًا بنحو 7.6% فى شهر مايو الاسبق. وتوقع 16 من خبراء الاقتصاد التى أجرت لهم وكالة "بلومبرج" مسحا صعود الصادرات بنحو 3.8%.



وذكرت "بلومبرج" أن أزمة الديون الاوروبية وتباطؤ النمو الاقتصادى فى الولايات المتحدة بالاضافة الى اضطرابات الامدادات نتيجة للكوارث فى اليابان أضرت بالطلب على السلع الآسيوية.



وأوضح "تشيستر لياو" الخبير الاقتصادى بشركة "فوركاست بتي" فى سنغافورة قبل صدور التقرير ان التأثيرات السلبية من انتاج اليابان قد مرت ولكن عدم اليقين العالمى حول أزمة ديون دول اليورو وتباطؤ التعافى الامريكى الى جانب الارتفاع القياسى فى قيمة الدولار السنغافورى من المتوقع ان تؤثر على الصادرات.



وهوت شحنات الاليكترونيات بنسبة 17.2% فى شهر يوينو مقارنة بنفس الشهر بالعام الماضى وبعد تراجعها بنسبة 15.2% فى شهر مايو الاسبق. أما الصادرات غير الاليكترونية والتى تتضمن البتروكيماويات والأدوية فقد ارتفعت بنسبة 12% كما أضافت شحنات الادوية نحو 1.1% فقط بعد ارتفاعها  بنحو 61.8% فى شهر مايو الاسبق.



ويبدو الاضطراب فى اداء صناعة الادوية بسنغافورة، حيث ان تأرجح الانتاج من شركات مثل "سانوفى أفينتس" قد يتسبب فى تأرجح الانتاج الصناعى من شهر لآخر.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي