تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية ،مقتربا من أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف مقابل الدولار الأمريكي ، تحت ضغط انحسار توقعات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال العام الحالي ،ويترقب المستثمرين في وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مخرجات القطاع الصناعي خلال نوفمبر وحديث مارك كارني محافظ البنك المركزي البريطاني ،وتراجع مؤشر الدولار قليلا بعد مكاسب على مدار يومين وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات هامة عن سوق العمل وحديث ستانلي فيشر نائب مجلس الاحتياطي الاتحادي. 

ارتفع الجنيه الإسترليني بالأمس بنحو 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي ، في أول مكسب يومي خلال العشرة أيام الأخيرة ،وذلك ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجل في وقت سابق من تعاملات الأمس أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف 1.4493 دولارا.

 عاود الجنيه الإسترليني تراجعه مقابل الدولار الأمريكي بالسوق الأسيوية مقتربا من جديد لأدنى مستوى في خمس سنوات ونصف المسجل بالأمس ،ويتقرب المستثمرين في وقت لاحق اليوم بيانات هامة لقياس مخرجات قطاع الصناعة التي تمثل نحو 25 % من قوة الاقتصاد ،لقياس مدي تعافي الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأخير من العام الماضي حيث يصدر الإنتاج التصنيعي لشهر نوفمبر ، كما يصدر الإنتاج الصناعي لنفس الشهر.

 ويتحدث مارك كارني في ندوة حوارية عنوانها السياسة النقدية والاستقرار المالي ومعدلات الفائدة الصفرية ،تعقد في إطار فعاليات منتدى بنك فرنسا المركزي في باريس والمخصص لتوديع كريستيان نوير محافظ البنك.

 انخفض الجنيه منذ منتصف الشهر الماضي بنحو 4 % مقابل العملة الأمريكية ، بفعل انحسار توقعات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال العام الحالي ، في ظل توالي البيانات الضعيفة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الملكي واستمرار ضعف وتيرة التضخم بالبلاد وانخفض معدلات الأجور ، الأمر الذي يضغط على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني بالإبقاء على السياسات التحفيزية الحالية لفترة أطول لضمان خروج الاقتصاد سريعا من مرحلة التعافي إلي مرحلة النمو وتحقيق مستهدفات التضخم المحددة سابقا من البنك المركزي.   

 تراجع مؤشر الدولار في آسيا بعد مكاسب على مدار يومين ،بفعل تسارع عمليات شراء العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني مجددا ،بفعل هبوط أسواق الأسهم في أسيا بقيادة سوق طوكيو واستمرار انهيار أسعار النفط العالمية.

 وينتظر الاقتصاد الأكبر بالعالم في وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن سوق العمل في البلاد ، ممثلة في  عدد الوظائف الشاغرة  ويتحدث سابقا ستانلي فيش في ندوة حوارية عنوانها السياسة النقدية والاستقرار المالي ومعدلات الفائدة الصفرية ،تعقد في إطار فعاليات منتدى بنك فرنسا المركزي في باريس والمخصص لتوديع كريستيان نوير محافظ البنك.

أنهي مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات الرئيسية والثانوية تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5 % ، في ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع تحسن نسبي لشهية المخاطرة في الأسواق بعد بيانات قوية عن سوق العمل في الولايات المتحدة طمئنت المستثمرين تجاه سلامة مسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم ،وزادت من توقعات تنفيذ دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي في طريق الوصول إلي مستهدف فائدة بمعدل 1.4 % بأواخر هذا العام.