قال يحيى زلط، عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات: إن مبيعات الأحذية ارتفعت مع بداية شهر يناير الجارى بنسبة تصل لنحو %10 في ظل حركة الركود التي عانت منها المحال خلال الفترة الماضية وما زالت تعانى منها حاليًا.
وأضاف زلط، في تصريح له، اليوم الخميس، أن الانتعاش المفاجئ في المبيعات يرجع إلى أعياد الكريسماس ورأس السنة وأعياد الميلاد.
وأوضح أن كل المصانع تستعد حاليًا لزيادة الطاقة الإنتاجية استعدادا للصيف المقبل، الذي يرتفع فيه استهلاك المواطنين، لعدة أسباب منها عودة المدارس مجددًا، ورغبة المستهلكين من فئة السيدات والبنات في تنويع الأحذية والمنتجات الجلدية مع تعدد الملابس في الصيف عن الشتاء، والذي يلتزم فيه الأغلبية بشراء واستخدام «البوت».
وتوقع زلط أن تزداد الإنتاجية من مصانع الجلود خلال العام الحالى بنسبة كبيرة، خاصة مع الانتهاء من مدينة الروبيكى للجلود ومدينة العاشر من رمضان، لافتًا إلى أن الشعبة تستهدف زيادة صادراتها خلال العام الجارى بنحو %20 مع زيادة الطاقة الإنتاجية، فضلا عن التوسع داخل السوق الأوروبي للتصدير لهم خلال الفترة المقبلة.
وبلغت صادرات الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية نحو 18 مليون دولار خلال شهر نوفمبر الماضى مقارنة بـ 16 مليونا عن نفس الفترة من العام السابق عليه.
وأضاف زلط أن متوسط سعر بيع الجزمة جلد طبيعى سواء رجالى أو سيدات حاليًا يصل لنحو 95 جنيها، وأن هناك انخفاضًا في الأسعار حاليًا بنحو %20 بسبب حركة الركود والرغبة في جذب المستهلكين للشراء.
ولفت إلى أن حجم الاستهلاك المحلى يصل لنحو 230 مليون جوز جزمة مقابل إنتاج نحو 100 مليون جوز جزمة نظرًا لأن أغلب المصانع والورش تعمل بنحو %40 من طاقتها الإنتاجية حاليًا.
وأوضح زلط أن ضوابط وزارة الصناعة للاستيراد من الخارج تحمى الصناعة المحلية، وستشجع الصادرات خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن أغلب المستوردين يقومون باستيراد الأحذية من مصانع تحت السلم ليحصلوا عليها بأسعار منخفضة، مما يؤثر على الإنتاج المحلى ومنافسة غير عادلة.
|