الإيكونوميست: المهارة تكفل الوظائف في الدول المتقدمة

 


 



 



أظهر أحدث بيانات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" بشأن معدل البطالة والتوظف، أن معدل البطالة بين المهاجرين أعلى من نظيره لدى أصحاب البلاد الأصليين، إلا أن الإحصاءات كشفت عن أن العمالة الماهرة لا تتأثر بتلك القاعدة، إذ إن المهرة لا تحدهم قيود، ويرتفع طلب الشركات عليهم في تلك الدول بغض النظر عن جنسياتهم.



وطبقًا لما أفادت به مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، أوضحت بيانات معظم دول الـ"OECD" الغنية، أن المهاجرين يواجهون وضعًا أكثر سوءًا من ذلك الوضع الذي يواجهه سكان البلد الأصليين في سوق العمل والوظائف.



ففي بلجيكا، كان معدل البطالة لدى المهاجرين أكبر من نظيره الخاص بمواليد البلاد الأصليين بنحو الضعفين ونصف الضعف، وفي اسبانيا، كان معدل البطالة لدى الاسبان حوالي 18.1%، فيما اقترب المعدل من 30% عند المهاجرين إلى البلاد.



وفي الولايات المتحدة الأمريكية، التي مُنيت بتباطؤ في تعافيها الاقتصادي، يتم تقاسم الظروف السيئة لسوق الوظائف بين من هم أمريكي الجنسية والمهاجرين بنسبة متعادلة تقريبًا.



أما بالنسبة للمهاجرين في المجر وجمهورية التشيك، فأظهرت البيانات أن المهرة منهم يواجهون معدلات بطالة منخفضة مقارنة بالمجريين والتشيكيين أنفسهم.



 



.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي