نفى الدكتور حازم عبدالعظيم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما تردد حول لقائه ممثلين إسرائيليين عن شركة اتصالات إسرائيلية، الذى قيل إنه جمعهم بطابا فى 12 يونيو 2009.
وقال "عبدالعظيم" لـ"الخبر الاقتصادى": انا لست رجل أعمال ولست رئيسا لمجلس إدارة شركة CIT، مضيفا أننى أنشأت شركة فى مجال تعريب المحمول فى 2001 اسمها ايماجينت، وهذه الشركة اشترتها شركة اسمها CITفى 2004 أو 2005، وتحول اسم ايماجينت إلى اسم CIT MOBiDIV، شركة CITقابضة تمتلك عدة شركات أخرى وهى شركة مساهمة مصرية وليست بها أى مستثمرين أجانب أو اسرائيليين.
وأوضح "عبدالعظيم" ان حصته فى هذه الشركة 5% تقريبا وهذا موثق وهى حصة رمزية لا تمكن صاحبها من أى شىء لا الإدارة ولا اتخاذ القرارات، وانه على استعداد لبيع تلك الحصة فورا.
واشار "عبدالعظيم" إلى انه فى مايو 2007 تم تعيينه مستشارا لوزير الاتصالات، ومنذ هذا الوقت انقطعت صلته بالشركة تماما، حيث كان يعمل كل الوقت فى المنصب الحكومى، مبينا انه منذ هذا الوقت والشركة لها مجلس ادارة له سلطة اتخاذ القرار والإدارة كاملة وله الحق فى التعامل مع من يرغب.
وحول اسباب تأييده الدكتور محمد البرادعى كمرشح لرئاسة الجمهورية قال "عبدالعظيم" لست عضوا فى حملة تأييد البرادعى، ولكن من حقى كمواطن ان أرشح الشخص الذى أراه مناسبا، وأرى ان الدكتور البرادعى مرشح مناسب من وجهة نظرى للاصلاح فى هذه الفترة، ولكنى اذا وجدت الافضل والاجدر على ادارة البلاد ورئاسة مصر خلال الفترة المقبلة، فلن أتردد فى اعلان تأييدى له بمنتهى الصراحة والوضوح والتراجع عن تأييدى للبرادعى.
واختتم حازم عبدالعظيم تصريحاته لـ"الخبر الاقتصادى" بالقول: أشعر بالقلق لأنى ألاحظ أن هناك من يريد اجهاد الثورة واجهاض أى حكومة تولد من ميدان التحرير لذا سارعوا الى حملة لتشويه بعض المرشحين للوزارة قبل أن تؤدى اليمين الدستورية ومع ذلك أشهد امام الرأى العام انى لن أقاضى أى صحفى او اعلامى مهما تعرضت لانتقاضات او هجوم لأننى أؤمن بحرية الصحافة والاعلام ايمانا عميقا.
|