تسببت شركة "أبل" الأمريكية فى تكبد شركة "نوكيا "الفنلندية خسائر صافية خلال الربع الثانى، حيث اقتطعت الأولى من حصة الثانية فى السوق، ما أجبرها على تسجيل أول خسارة فصلية لها منذ عام 2009، بعد تراجع مبيعات الهواتف المحمولة.
وطبقًا لما أفادت به وكالة بلومبرج، فقد وصلت خسارة "نوكيا" الصافية إلى 368 مليون يورو (حوالى 521 مليون دولار) متجاوزة توقعات المحللين بأن تصل خسائر الشركة إلى 1.44 مليون يورو، مقارنة بتحقيقها أرباحًا بقيمة 227 مليون يورو خلال الفترة ذاتها من العام الماضى.
وأظهرت البيانات أنها باعت 88.5 مليون هاتف محمول خلال هذه الفترة بنسبة انخفاض قدرها 20% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم، مقابل توقعات المحللين بأن تبيع حوالى 96 مليون وحدة خلال الربع الثانى.
فى المقابل، أعلنت عملاق الالكترونيات الأمريكية "أبل" أمس عن ارتفاع أرباحها بشكل فاق التوقعات مدفوعة بقوة مبيعات منتجات "الآى فون" و"الآى باد" التى تجاوزت الضعف.
وبلغ صافى الأرباح 7.31 مليار دولار فى الثلاثة أشهر حتى 25 يونيو الماضى، أى أعلى بنحو 12% عن نفس الفترة فى العام الماضى، ووصلت الإيرادات إلى 28.6 مليار دولار مما يعتبر رقمًا قياسيًا لفترة ربع سنوية للشركة.
وباعت أبل أكثر من 20 مليون وحدة من "آى فون" فى هذه الفترة ونحو 9.25 مليون وحدة من "آى باد"، فى حين ان مبيعات "الآى بود" استمرت فى الهبوط بنسبة 20% لتصل إلى 7.54 مليون وحدة.
|