تبادلت سوقا الإمارات الأدوار في ختام تعاملات الأسبوع، لترتفع بورصة أبوظبي بعد تراجعها أمس، وتنخفض بورصة دبي بعد ارتفاعها أمس، مع استمرار حالة الضبابية على الصعيدين المحلي والعالمي، في ظل ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات الفصلية، وعوامل خارجية تتعلق بأسواق المال الأوروبية والأمريكية بسبب أزمة الديون التي تحزم أوروبا وترقب ما ستسفر عنه المناقشات الأمريكية إزاء رفع سقف الدين الأمريكي.
ففي بورصة دبي، تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.16% مسجلًا 1523.42 نقطة، مدفوعًا بتراجع قطاعات الخدمات والتأمين والبنوك والنقل، وبلغ حجم التداول 68.9 مليون سهم، بقيمة 60.6 مليون درهم، عبر 1260 صفقة، وكانت أسهم شركات "دار التكافل" و"السلام السودان" و"المدينة" و"تمويل" و"تكافل الامارات" الأكثر تراجعًا، بينما كانت أسهم شركات "اكتتاب" و"هيتس تليكوم" و"الاتحاد العقارية" و"تمويل خليج" و"دريك آند سكل".
وشهد سهم "التمويل الخليجي" خلال جلسة اليوم في دبي نشاطًا كبيرًا في التداولات، ليحتل صدارة السوق من حيث الأحجام والقيم وذلك من خلال تحقيق أعلى كمية تداول للسهم منذ إدارجه بسوق دبي المالي حيث حقق السهم خلال الساعة الأخيرة من جلسة اليوم كمية تداول بلغت أكثر من 20 مليون سهم بقيمة وصلت إلى 15.3 مليون درهم من خلال تنفيذ 430 صفقة.
أما بورصة أبوظبي، فكانت أفضل حالًا، حيث ارتفع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.18% ليستقر عند 2693.27 نقطة، بعد أن عوض ارتفاع قطاعي البنوك والسلع الاستهلاكية تراجع قطاعات الاستثمار والخدمات المالية والطاقة والاتصالات والعقار والصناعة.
وبلغ إجمالي كمية الأسهم 21.03 مليون سهم، بقيمة 32.19 مليون درهم، عبر 579 صفقة، وكانت أسهم "أبوظبي الوطني" و"أبوظبي الاسلامي" و"الاتحاد الوطني" و"مجموعة أغذية (الامارت للأغذية والمياه المعدنية)" و"بنك الخليج الأول" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "سوداتل" و"رأس الخيمة" و"ميثاق للتكافل" و"الواحة كابيتال" و"جلفار" الأكثر تراجعًا.
.
|