"6 أبريل" تهاجم المجلس العسكري وتحمله مسئولية الوقيعة بين الشعب والجيش

 


 



شنت حركة شباب 6 أبريل هجوما عنيفا على المجلس العسكري بعد البيان رقم 69 الذي أصدره المجلس واتهمها فيه بمحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، مشيرة إلى أن المسئول الأول عن الوقيعة بين الجيش والشعب هو المجلس الأعلى نفسه، لأن بياناته العدائية تشكك في قوى الثورة التي كان لها الدور في الشرارة الأولى لاندلاع ثورة 25 يناير.



وقالت الحركة إن المجلس العسكري وصل للسلطة واستمد شرعيته من خلال ميدان التحرير، وعليه أن يسمع لمطالب الميدان، ولغة التخوين مرفوضة، مطالبة المجلس بأن يراجع نفسه ولغة خطابه.



وحملت المجلس المسئولية كاملة في حال حدوث أي عنف أو اشتباكات خلال المسيرة،  كما حملته مسئولية دس أي عناصر مشبوهة أو مجموعات تحاول أن تجعل المسيرة غير سلمية، مشيرا إلى أن المسيرة هدفها المطالبة باستكمال أهداف الثورة وفي مقدمتها إقالة النائب العام وتطهير مؤسسة القضاء ومحاكمة قتلة الثوار.



وأكدت الحركة أن المجلس العسكري كلما تباطأ في تحقيق مطالب الثورة كلما انزعج الشارع واستشعر المواطنين الخطورة على ثورتهم، وان بيان المجلس الأخير ضد حركة 6 ابريل محاولة للوقيعة بين القوى السياسية المدنية بعد نجاحه في الوقيعة بين القوى السياسية كلها ومساندته لفصيل ضد آخر لتتحول المسألة إلى خلافات داخلية بين القوى.



 



.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي