موسم نصف السنة السينمائي ينتهي بإخفاق النجوم

 


انتهى موسم نصف العام السينمائي، أمس الأول "الجمعة"، بعد بدء الفصل الدراسي الثاني للمدارس والجامعات أمس، وسط توقعات بتراجع الإيرادات بشكل ملحوظ، لا سيما خلال الشهر الأول من بدء الدراسة.


 


وشارك في المنافسة على الإيرادات بهذا الموسم 11 فيلما أشعلوا السباق نحو الصدارة، في الوقت الذي حققت فيه الكثير من الأفلام بطولات وجوه شابة مفاجآت كبرى، في مواجهة أفلام أخرى لنجوم لم تحقق الإيرادات المتوقعة.


 


المفاجأة الكبرى كانت من نصيب فيلم "أوشن 14"، الذي عرض في 54 شاشة سينما، وحقق إيرادات كبيرة، وشارك في بطولته مصطفى متولي وأمجد عابد ونرمين ماهر وحمدي المرغني، كتبه عمرو بدر وأخرجه شادي الرملي.


 


وتدور أحداث الفيلم الكوميدي حول مجموعة من الشباب يتعرضون لمواقف عديدة ومختلفة في حياتهم يحاولون مواجهتها والتغلب عليها بطرق كوميدية.


 


وحقق فيلم "من ضهر راجل" مردودا طيبا أمام شباك التذاكر، وهو بطولة آسر ياسين ومحمود حميدة وصبري فواز وشريف رمزي ووليد فواز، تأليف محمد أمين راضي وإخراج كريم السبكي.


 


وتدور أحداثه حول ملاكم شاب يعيش في حارة مع والده إمام المسجد، وتجمعه قصة حب مع فتاة ينوي الزواج منها، لكنه يتعرض مشاكل كبرى خاصة مع انكشاف أسرار من ماضي والده.


 


ومن بين مفاجآت الموسم فيلم "كدبة كل يوم" تأليف شريف الألفي وإخراج خالد الحلفاوي، وبطولة عمرو يوسف ودرة ودينا الشربيني وكريم قاسم.


 


وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي ساخر، يستعرض من خلاله المشكلات الدفينة المرتبطة بالعلاقات الزوجية لمختلف الأجيال.


 


وأخفق فيلم "الليلة الكبيرة" في تحقيق النجاح الذي حققه فريق العمل نفسه بفيلمي "كباريه"و"الفرح"، وتراجع أمام أفلام أخرى للشباب.


 


شارك في بطولة الفيلم صفية العمري وزينة ووفاء عامر وصبري فواز وأحمد رزق ونسرين أمين وعمرو عبد الجليل، وكتبه أحمد عبد الله وأخرجه سامح العبد العزيز.


 


وتدور أحداثه في مولد شعبي، مستعرضا عالم هذا المولِد، والأحداث المصاحبة له من حلقات ذكر، وطقوس مختلفة، وسط قصص وحكايات مختلفة لزوار المولد.


 


ولم يكن "الليلة الكبيرة" الفيلم الوحيد الذي أخفق في موسم نصف العام السينمائي، حيث تراجع أيضا فيلم "خانة اليك" للمخرج أمير رمسيس وتأليف لؤي السيد، وبطولة محمد شاهين ومحمد فراج ونبيل عيسى.


 


وتدور أحداثه حول 5 شباب يستيقظون من نومهم، فيجدون أنفسهم داخل مكان مهجور، لا يعرفون سبب تواجدهم فيه، ولا يتذكرون أي شئ، ثم يدخل الشباب فى رحلة طويلة للبحث عن سبب وجودهم بهذا المكان من الأصل.


 


ورغم النجاح الذي حققه فيلم "قدرات غير عادية" لدى النقاد وهو من تأليف وإخراج داوود عبد السيد، وبطولة خالد أبو النجا ونجلاء بدر ومحمود الجندي، إلا أنه لم يحقق النجاح نفسه جماهيريا.


 


وتدورأحداثه حول شاب يفشل بحثه العلمي عن القدرات غير العادية في البشر، ويضطر للحصول على إجازة من عمله وحياته المعتادة سارحًا بلا هدف.


 


الأمر نفسه ينطبق على أفلام "شكة دبوس" بطولة خالد سليم، محمد شاهين ومي سليم ونسرين أمين وسامية طرابلسي وسامي مغاوري، أخراج الفيلم أحمد عبد الله صالح وتأليف أيمن عبد الرحمن.


 


وكذلك فيلم "للحب حكاية" بطولة رامي عياش وايمان العاصي وكارلا بطرس وعزت أبو عوف ومنى هلا، والمخرج سعد هنداوي.


 


وتدور أحداثه حول فتاة مصرية تسافر إلى لبنان، وتواجه خلال رحلتها العديد من الصعوبات إلى أن يعاونها شاب لبناني، ومع الوقت تتطور العلاقة بينهما إلى قصة حب.


 


أما بالنسبة لفيلمي "أسد سناء"، و"سلاح التلاميذ" فلم يحققا أي إيرادات تذكر، ولم يكن لهما أي مردود من الناحية النقدية كذلك.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي