أعلنت وزارة العمل الامريكية ارتفاع معدلات البطالة فى 28 ولاية بشهر يونيو الماضى مما يعكس زيادة نسبة البطالة الى 9.2% من 9.1% مقارنة بشهر مايو الاسبق.

وشهدت نحو 14 ولاية أمريكية استقرارًا فى نسبة البطالة، بينما سجّلت تراجعا بنحو 8 ولايات آخرى.

وأظهرت البيانات إضافة الاقتصاد الأمريكى لحوالى 18 ألف وظيفة فى شهر يونيو الماضى ومتوسط شهرى بلغ 21500 وظيفة على مدار الشهرين الماضيين وهى وتيرة بطيئة أدت إلى إثارة التساؤلات والقلق حول زخم التعافى الاقتصادى بالبلاد.

وأظهرت بيانات البطالة الإقليمية أن الولايات التى كانت أكثر تضررًا من الركود استمرت فى أن تسير على أكثر الطرق صعوبة باتجاه التعافى.

وتعتبر كل من ولاية كاليفورنيا وفلوريدا ونيفادا من ضمن الولايات الأكثر تأثرا بأزمة الاسكان وتتجاوز معدلات البطالة بهم جميعا الـ10%. واستمرت ولاية نيفادا فى ان تشهد أعلى معدلات للبطالة عند 12.4% ويؤثر كل من التوقف الوشيك فى بناء المساكن والهبوط الحاد فى وظائف الانشاء بشكل كبير على اقتصاد الولاية، وفقًا لصحيفة وول ستريت الأمريكية.

وفى هذه الأثناء، فإن الولايات الغنية بالموارد الطبيعية استمرت فى ان تشهد أقل معدلات للبطالة حيث بلغت البطالة بولاية داكوتا الشمالية الغنية بالنفط نحو 3.2% فقط وأعقبتها ولاية نبراسكا (4.1%) وداكوتا الجنوبية (4.8%) وكل منهما مشهورتان بالزراعة.